هطلت أمطار غزيرة، أمس، على العاصمة الأميركية واشنطن والمنطقة المحيطة بها متسببة بفيضانات وانقطاع للكهرباء وبعض الطرقات.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية الأميركية تحذيرا من الفيضانات المفاجئة عقب بدء العاصفة وغرق الطرقات بالمياه، ما أدى إلى انقطاع العديد من الطرقات الرئيسية. وتضررت كذلك المطارات وشبكات سكك الحديد.
وبلغ مستوى هطول الأمطار في مطار رونالد ريغان في العاصمة الأميركية 83 ملليمترا خ لال ساعة واحدة فقط، حسبما أوضحت دائرة الأرصاد في تغريدة.
وأظهرت صور بثتها قنوات التلفزة الاميركية ونشرت على مواقع التواصل سيارات غارقة في المياه على الطرقات المحيطة بمعالم رئيسية في المدينة مثل نصب واشنطن التذكاري. وكان بعض السائقين يقفون على أسطح سياراتهم فيما كان مستوى المياه يرتفع.
وفي شريط مصور آخر، ظهرت المياه وهي تتدفق من صدع في سقف محطة المترو في واشنطن.
وانقطعت الكهرباء بشكل مفاجئ في مقر الأرشيف الوطني الذي يحتوي على وثائق مهمة جدا في التاريخ الأميركي، لكن المؤسسة أكدت أن “وسائل الحماية من الفيضانات قد نشرت في المبنى وهي تعمل بشكل جيد”.
وتابعت في بيان أن “إعلان الاستقلال والدستور وإعلان الحقوق بالإضافة إلى وثائق قيمة أخرى موجودة في أماكن آمنة”.
وفي البيت الأبيض، أظهرت صور نشرها بعض الصحافيين تكون برك مياه في أحد أقبيته.
وقالت أجهزة الطوارئ إنها تلقت عشرات الاتصالات من مواطنين يطلبون المساعدة.
وعلى رغم اتساع رقعة الفيضانات، لم يبلغ عن تسجيل وفيات.
وانحسرت الأمطار والفيضانات في وقت لاحق خلال النهار، وبدأ تقويم الأضرار في مقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة، وفي المناطق المجاورة من فرجينيا وماريلاند.
وعانى العديد من السكان انقطاع الكهرباء، بحسب الشركة المزودة للطاقة “بيبكو” التي طلبت من زبائنها “تجنب الاقتراب من الأسلاك الكهربائية التي سقطت على الأرض”.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
