2024- 04 - 18   |   بحث في الموقع  
logo ياسين وقّع مذكّرتَي تعاون مع الصّليب الأحمر واتحاد رجال الأعمال logo ماكرون يستقبل ميقاتي والعماد عون غداً في باريس logo عبد المسيح: الإستقصاء وسؤال الأشخاص الغرباء واجب كل شخص ضمن الأدبيات logo بالفيديو: آليّات وجرّافات مراكز جرف الثّلوج تُواصل عملها logo خاص- هذا ما سيثيره غداً ماكرون مع ميقاتي.. أوروبا تنتحر؟! logo "سريع الغضب"... مهاجم كاهن سيدني ليس "متطرفاً"! logo "رح نحمي بيوتنا" و"الله أكبر سوريا"... غضبٌ عارمٌ وثورة سورية قريباً في البترون! logo شهيدٌ وجرحى في الغارة على بليدا!
"علي مملوك يتسلل الى حكومة الحريري"
2019-07-17 02:14:25

"" – علاء الخوريتتوالى "الضربات السياسية" على حكومة الرئيس سعد الحريري المُصابة بـ "داء الاعتكاف" الذي يظهر على مراحل مستهلكاً ما تبقى من رصيد رئيسها "الشعبي والحزبي"، ليضعه مجددا أمام تحدي الصمود بوجه مشاريع تطويقه وعزله داخل بيئته.ما يمر به الرئيس الحريري لا يحسده أي رئيس حكومة سابق عليه، وما ورثه في الداخل لا يقتصر على ملف تعيين أو اشكال على طريقة تقسيم "الغلة" بين القوى السياسية والاحزاب، بل يتعدى تلك الامور التي تبدو تفاصيل صغيرة إذا ما تمت مقارنتها بالمشروع الكبير الذي أثقل كاهله، وهو مشروع يمتد من الضاحية الى مضيق هرمز وأبعد، ومن الصعب على الرئيس الشاب تحمل تبعاته، ربما كان الانذار الاول من "القلب" الذي لم يحتمل التداعيات فأجبره على اجراء عملية "القسطرة" قبل أشهر، لإدراكه حجم التحديات المنتظرة.ويمكن الاستنتاج أن تداعيات حادثة "قبرشمون" على الحكومة هي واحدة من سلسلة محطات يدركها سعد الحريري "الراضخ" لنتائج قانون الانتخاب والتي قلبت الطاولة عليه وأنتجت أكثرية نيابية لصالح "خصمه اللدود" حزب الله."يحصد الحريري اليوم ما زرعه في التسوية الرئاسية"، كلام يردده جمهور المستقبل "على مضض" بل يؤكد أن ما يجري اليوم هو "هزيمة" واضحة للخط الذي وضعه الرئيس رفيق الحريري واستشهد من أجله.عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، يعترف بقدرة فريق حزب الله تعطيل مجلس الوزراء طالما أن الاكثرية معه، وهذا أمر واقع لا خيار آخر بديل طالما أن موازين القوى اللبنانية المبنية على الربح والخسارة في الانتخابات تعطي الفوز حكما للفريق الآخر الذي يعمل وفق هذا الواقع يقول نائب طرابلس السابق.الاستسلام في هذه الحالة بحسب علوش هو للديمقراطية المرهونة بوضع السلاح الموجود بيد حزب الله، ويرفض في المقابل القول بأن رئيس الحكومة "رضخ" لسلاح حزب الله، بل لقواعد اللعبة اللبنانية التي "أعطتنا في المرحلة السابقة الاكثرية واليوم فاز بها الطرف الآخر"، ويرى علوش "أن طالما وافقنا على تلك القواعد حين كانت الاكثرية معنا، اليوم علينا القبول بها ولو كانت مع الطرف الآخر".يوافق علوش أيضا على أن القبول بهذه المعادلة مكلفة على الشارع السُني الممتعض والمستهدف، ولكن "هل ننقلب على الديمقراطية"؟، لافتا الى ان هذه البيئة ربما "خطر على بالها" في ظروف معينة، معادلة "الرد على القوة يكون بالقوة"، وهذا الامر يشكل مخاوف عبرنا عنها سابقا وهي لجوء هذا "الشارع" الى توجهات متطرفة خطيرة.علوش يوافق القول ايضا ان المستشار الامني للرئيس السوري بشار الاسد، "علي مملوك" وما يرمز اليه بالنسبة للذاكرة اللبنانية، يتسلل عبر الاقتراحات المقدمة من خلال وزراء على صلة وثيقة بالنظام كـ "سليم جريصاتي" أو نائب رئيس مجلس النواب "ايلي الفرزلي" وغيرهم، الى حكومة الرئيس سعد الحريري لتعطيلها كمؤسسة دستورية، مشيرا الى اننا "دولة ركيكة" الى درجة أن أضعف دولة في العالم وهي سورية بقيادة "بشار الاسد" عادت لتتحكم بمفاصل لبنان في ظل وجود حزب الله وضعف الفريق المقابل وعدم قدرته على المواجهة لأنه غير مدعوم.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top