2024- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo عملية جديدة لحزب الله logo مقدمات نشرات الاخبار logo بين إيران وإسرائيل... رسالة وضربة "لم تتجاوز حدود اللعبة"! logo أمام المحكمة التي يمثل فيها ترمب... رجل يضرم النار في جسده! logo قاسم: لن نتراجع عن مساندة غزة logo "محدود للغاية"... معلومات "جديدة" عن الهجوم الإسرائيلي على إيران logo بعد رصد دقيق ‏وترقب... حزب الله يستهدف "هامر" logo جريحان لـ "اليونيفيل" جنوباً!
شربل: أخصام يحكمون لبنان بالتسويات وبوس اللحى
2019-08-20 01:10:34

رأى الوزير السابق مروان شربل ان ما تطلبه القوى الحزبية في لبنان هو الوصول الى حافة الانهيار السياسي بعد ان اوصلت البلاد الى حافة الانهيار الاقتصادي، معتبرا ان اعداء يحكمون لبنان ويقترعون على مؤسساته واداراته العامة ويعتمدون ثقافة التسويات وبوس اللحى للخروج من الازمات المفتعلة بغالبيتها، مشيرا الى أن أزمة قبرشمون لن تكون الاخيرة، وستليها ازمات جديدة تُغلق البلاد من بابها الى محرابها، وتخطف مؤسساتها الدستورية قبل بلوغ ساعة التسوية وعلى قاعدة يا دار ما دخلك شر. وسأل شربل في حديث صحفي له كيف يمكن لحكومة الى العمل ان تكون فاعلة ومنتجة وانقاذية ما دام في صفوفها مسيحي يعادي المسيحي الآخر وسُني يكره السُني الآخر ودرزي يتحين الفرص للانقضاض على الدرزي الآخر وشيعي يتظاهر بحبه ولو مؤقتا للشيعي الآخر؟، معتبرا انها صورة سريالية تتحكم بمصير لبنان واللبنانيين ويعطل كل طرف فيها البلاد برمتها ساعة يشاء دون اي رقيب نيابي وحسيب قضائي، فعن اي مستقبل واعد يتكلمون واي اصلاح بنيوي يعدون به؟. واعتبر ان الخطأ الكبير الذي وقع فيه رئيس الحكومة سعد الحريري هو قبوله بتأليف حكومة من احزاب متناحرة سياسية، ولكل منها مشروع سياسي خاص لا يلتقي مع اي من مشاريع الاحزاب الاخرى حليفة كانت ام خصما وسطيا ولدودا، اذ من البديهي بالتالي ان تتعطل الحكومة وتدخل البلاد في غيبوبة طويلة عند كل نزاع سياسي وسقطة امنية بين هذا الحزب وذاك، فحكومة الحريري ظاهرها الى العمل وداخلها مشاكل ونكايات وحقد وعداوة وسقوف خطابية عالية وعلى السكين يا بطيخ.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top