2024- 05 - 29   |   بحث في الموقع  
logo حملة "كل العيون على رفح"... ماذا لو شاركنا المنشور؟ logo 21 فائزة لبنانية بمسابقة "سفيرة ليوم واحد" logo بلينكن:إسرائيل بحاجة إلى خطة لمرحلة ما بعد الحرب"بأسرع وقت" logo ماكرون يدعو عباس إلى"إصلاح" السلطة..تحضيراً "للاعتراف بدولة فلسطين" logo الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على محور "فيلادلفي"..بين غزة ومصر logo هجومٌ جوي إسرائيلي على محيط حمص logo "خطر وجودي"... بوحبيب يثمن "المبادرة الفرنسية"! logo الجميل لحزب الله: "سنلحق الكذاب على باب الدار"
كم ستدفع أميركا في حال اشترى ترمب "غرينلاند"؟
2019-08-21 00:12:04

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عاصفة من الجدل بإعرابه عن رغبته في شراء أكبر جزر العالم "غرينلاند" التابعة للدنمارك، وبالرغم من أن الأمر لا يتعد حتى الآن أكثر من مجرد تغريدة للرئيس، فإن التكهنات بدأت بشان قيمة تلك الجزيرة والسعر الذي قد تباع مقابله.
وتمتد غرينلاند على مساحة 536 ألف ميل مربع، وحوالي 80 في المئة منها عبارة عن مياه، ويبلغ تعداد سكان الجزيرة حوالي 55 ألف شخص.
كذلك فإن لغرينلاند حقول نفط واسعة، لكن لم يتم اكتشافها، إذ لديها شركة نفط صغيرة خاصة بها تعرف باسم "Nunaoil".
وفي تقرير عن موارد غرينلاند، كتب معهد "بروكينغز": "بالنظر إلى أنه تم استكشاف جزء صغير فقط من هذه الجزيرة الضخمة بشكل صحيح، فإنه في السنوات المقبلة سيكون من المفيد جمع المزيد من البيانات وتحليلها لتقييم الإمكانات الكاملة لغرينلاند".
وأجرت صحيفة "يو إس إيه توداي" مقارنة بين غرينلاند وقيمة بعض الولايات الأميركية، لتحاول تحديد السعر المناسب لأكبر جزر العالم.
وقالت الصحيفة الأميركية إن أراضي ولاية وايومنغ تبلغ قيمتها 97 مليار دولار، لافتة إلى أن قيمة غرينلاند تزيد بنحو 6 أضعاف عن ذلك الرقم، معتبرة أن قيمة الجزيرة لن تقل عن 533 مليار دولار.
وتقع غرينلاند بين شمال المحيط الأطلسي والمحيط القطبي الشمالي وتعتمد على الاقتصاد الدنماركي، وسلطات الجزيرة معنية بشؤونها المحلية في حين تتحمل كوبنهاغن مسؤولية الدفاع والسياسة الخارجية.
وتقول تقارير إن الولايات المتحدة حاولت مرات عدة منذ نحو 150 عاما شراء الجزيرة، وذلك لأهداف اقتصادية وأمنية، لكن الدنمارك رفضت ذلك.
وعادت الدنمارك الآن لتجدد رفضها، إذ أكدت رئيسة الوزراء أن غرينلاند ليست للبيع، معتبرة أن فكرة بيعها للولايات المتحدة "سخيفة".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top