""على طريقةِ انتقال نجوم كرة القدم في دوريات أوروبا، يشهد الوسط الاعلامي انتقالاً صاخبًا لوجوهٍ اعلامية من تلفزيون الى آخر كان لـ "أم تي في" حصّة الأسد في جذب معظمهم حتّى أصبح فريق القناة الاعلامي يعجّ بالنجوم الذين لا بد لهم من قائدٍ متمرّسٍ يصل بأعمالهم الى برّ النجاح.جديدُ سوق الانتقالات، توقيع الاعلامي جو معلوف عقداً طويل الامد مع "أم تي في" ليكتَمل الفريق ويقفل بذلك رئيس مجلس ادارة القناة ميشال المر الاسبوع بأيّامه السبعة في وجه منافسيه، مستعيناً بمجموعة من البرامج المتنوّعة من السياسي الى الاجتماعي، مرورًا بالترفيهي والفني فالدرامي.وفقًا لهذا الإنتقال، رست تشكيلة المر الاساسية على معلوف وبيار رباط، الاثنين والثلاثاء، من دون أن يُحسَم بعد موعد اطلالة الإعلاميَيْن تبعًا لهذين اليومين.الأربعاء، سَيُخصَّص للإعلامية ناديا البساط، التي ستعود من خلال برنامج "مين بيعرف" الغائب عن الشاشة منذ سنتين، على أن يُحتَجَب مرّة كلّ شهرٍ، حتّى يطّل فيها الإعلامي وليد عبود عبر برنامجٍ وثائقيٍّ من إعداده وتقديمه.الخميس، سيكون الجمهور، على موعدٍ مع البرنامج السياسيّ الأوّل في لبنان "صار الوقت" الذي أثبتَ مقدّمه الإعلامي مرسال غانم، أنّه صانع ومواكب الحدث من دون منازعٍ، وتفصله هوّة كبيرة عن أقرب منافسيه.وبحسب المعلومات، يطلّ مقدّم البرامج والممثل عادل كرم مساء الجمعة في "بيت الكلّ" بعد النجاح الذي حقّقه وأثبت من خلاله أنّه لا يزال رقمًا صعبًا في عالم البرامج الترفيهية، هو الذي دخل ايضًا العالمية من باب التمثيل وعبر "نتفلكس Netflix".أما المفاجأة الكبرى، فستكون مع عودة المقدّم المميز طوني بارود ببرنامجٍ جديدٍ يشبه شخصيّته المرحة والعفوية مساء كلّ سبت.وختامها مسك، مع موسمٍ جديدٍ من برنامج "Dancing with the Stars - رقص النجوم" مساء الأحد.من البرامجِ، الى عالم الدراما، تعود الممثلة والكاتبة كارين رزق الله، الى الشّاشة في فصل الخريف، من خلال مسلسل "برداني أنا" الذي يشاركها بطولته الممثل بديع أبو شقرا بالإضافة الى عددٍ كبيرٍ من نجوم الدراما اللبنانية، على أن تُعرَض حلقاته بعد نشرة الأخبار المسائية من الاثنين وحتى الجمعة.ويبقى السّؤال، هل سيتمكَّن "الجريء" ميشال المرّ الذي يحارب على جميع الجبهات، سواء "التلفزيونية" أو "العائليّة"، من حسن ادارة هذا الفريق الضخم اداريًّا وماليًّا؟ وهل خلطة النجاح تكمُن فقط في تُخمةِ النجوم أم أنّ لهذه الخطوة ارتداداتها السلبيّة؟