2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo لائحة بمدارس لا تدفع مستحقات المتقاعدين: مسؤولية الحلبي وميقاتي logo الطوائف المسيحية الغربية تحيي “الجمعة العظيمة” في طرابلس.. وزيّاح في شوارعها.. logo بيان جديد من موظفي الإدارة العامة.. هذا ما جاء فيه logo "تصرفت بشكل صحيح"... ضابط إسرائيلي يعترف باستخدام "بروتوكول هانيبال" في 7 "اكتوبر"! logo عارٌ "كبير" على إسرائيل... مسؤول في "مرغليوت": الدولة لا تساعد أحدا هنا في الشمال logo مُحذرًا من التعسف... تجمع موظفي الإدارة العامة يوضح "قرار المثابرة"! logo معتز مفقود... هل من يعرف عنه شيئاً؟ logo هذا ما أعلنهُ الجيش الإسرائيلي عن غارة البازورية
غداء بيت الدين "العائلي": حَضَر الخصم... وغابت العائلة!
2019-08-26 01:10:43

"" - ملاك عقيللم يحظ "غداء عائلي" بمواكبة اعلامية او باستنفار على مواقع التواصل الاجتماعي والصالونات السياسية كما حصل مع غداء بيت الدين في المقرّ الصيفي لرئاسة الجمهورية.وليد جنبلاط بعد أكثر من 50 يوماً من تعطيل الحكومة إثر حادثة قبرشمون، وخطابات لامست مناخات الحرب الاهلية، واتهامات صريحة لوزراء في الحكومة بمحاولة الاغتيال، وتهديدات من العيار الثقيل مرتبطة بالمسارالقضائي للحادثة، وحديث قريبين من رئيس الجمهورية وجبران باسيل عن "تسجيلات" تدين "الجنبلاطيين"، وبعد لقاء في قصر بعبدا لم يبلغ حدّ المصالحة ولا المصارحة جلس الزعيم الدرزي مع نجله تيمور جنبلاط الى مائدة "فخامته" و"معاليه"... وكأن شيئاً لم يكن. سبق هذا المشهد ما لم تلتقطه الكاميرات من ودّ طافح سجّل بين الوزير الاشتراكي أكرم شهيب، "المتّهم" بالاعداد لكمين استهدف باسيل ووقع فيه صالح الغريب، وبين رئيس الجمهورية خلال زيارة الوفد الاشتراكي لميشال عون قبل أيام. في العالم الافتراضي رُصدت ردات الفعل على "الجَمعة" العائلية من دون أي رقابة مسبقة: طرحت التساؤلات عن "بروتوكول" الغداء العائلي الذي سبقه قتيلين. عن "الضيوف" الذين جلسوا الى طاولة الرئيس. عن سرّ استبعاد "مشروع الشهيد" صالح الغريب وطلال ارسلان "قائد" حملة الردّ على مخطط اغتيال وزير النازحين. عن "قطبة" غياب النائب شامل روكز وزوجته كلودين عن الغداء العائلي الذي لم تتمّ دعوتهما اليه أصلاً في مقابل حضور ميراي عون "الناقمة" وزوجها روي الهاشم، وباسيل المعارض الأول لهيمنة جنبلاط على الجبل وزوجته شانتال. والأهم عن انعكاسات غداء القصر واحتمالات تأثيره على عمل الحكومة في ظل المعارضة الشرسة للمختارة لأداء فريق العهد!عملياً صارت حادثة قبرشمون خلف ظهر الجميع. ليس فقط لأن حادثة الضاحية البعيدة كيلومترات قليلة عن بعبدا حرفت الأنظار باتجاه مغاير تماماً، بل لأن كل ما يحدث يحيل تدريجاً حادثة البساتين الى مربع "طمس الملف". حادثة الجاهلية نموذجاً، وقبلها عشرات الملفات التي ضبضبت في أرشيف القضاء من دون البت بها. لكن المؤكد، وفق مطلعين، ان إحالة الملف الى المجلس العدلي التي شكّلت مطلباً رئيسياً لارسلان ليس وارداً على أجندة التسوية. حتى أوساط ارسلان لم يعنها أمس أي كلام لناحية التمريك على غياب "المير" عن غداء افترض البعض ان رئيس "اللقاء الديموقراطي" يجب أن يكون من المدعوين اليه" لا علاقة لنا بالامر. الغداء عائلي يأتي ضمن سياق طبيعي وعادي ولا يحمل أي خلفيات يمكن أن تفسّر بأنها سلبية، خصوصاً أن رئيس الجمهورية سيحلّ ضيفاً قريباً على دار خلدة". يراهن الارسلانيون أكثر على وقوف حلفائهم معهم لناحية "تقريش" حادثة البساتين بالمضي بمحاسبة المرتكبين ومن ثم دعمهم بمطالبهم في التعيينات كتميهد طبيعي لتوسيع الحيثية الارسلانية". قمّة المفارقات في غداء العائلة أن يحضره خصم العهد ويغيب جزء من العائلة عنه! حًسِم الأمر. حيث يكون جبران باسيل لا يحضر شامل روكز، والعكس صحيح. صار التباعد بين الرجلين علنياً وواضحاً، والغياب الدائم لـ "الجنرال" عن اجتماعات ميرنا شالوحي مؤشر لاتساع الهوة. منذ ما قبل الانتخابات النيابية وصولاً الى حادثة قبرشمون التي كان لروكز مقاربة مختلفة لها عن مقاربة عون وباسيل، مروراً بأداء وزير الخارجية والمآخذ المتبادلة بين "الصهرين"، ارتفعت المتاريس "العائلية" على خلفية الخيارات المتضاربة في السياسة. يكمن أصل المشكلة في رصد روكز، المنجسم مع خياراته في العسكر وفي السياسة، محاولات استهداف مباشرة له من قبل باسيل والفريق القريب منه، في مقابل تعاطي الأخير مع قائد فوج المغاوير السابق كحالة مستقلة، وحتى هامشية، ضمن "التكتل" ولا علاقة لها بـ "التيار الوطني الحر"!


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top