بعد اجتماع استمر أكثر من ساعة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات لم تكن مقررة مع سكان مدينة تولون في سيبيريا التي ضربتها الفيضانات مؤخرًا.
وأثناء الاجتماع حاول السكان إيصال مطالبهم إلى الرئيس، بينما جمع المسؤولون الفدراليون كل الطلبات وملاحظات السكان.
وأثناء مغادرته المدينة، أكّد الرئيس على متابعته كل الأمور الخاصة بالمدينة بكل دقة، ووعد بالنظر في طلبات السكان كي ينال الجميع حقوقهم.
وقال: “سوف أتابع بدقة ما يحدث عندكم هنا، وسنعمل حتمًا على أن ينال كل ذي حق حقه، وسوف ترون أنني سأفعل كل هذا!”
وكانت الفيضانات ضربت مدينة تولون ومنطقة إيركوتسك عموا وأودت بحياة 25 شخصا، وظل 6 أشخاص في عداد المفقودين. كما دمرت حوالي 11 ألف مبنى، و22 جسرا، وتأثر به أكثر من 45 ألف شخص، حيث لحقت أضرار جسيمة بمدينة نيجودينسك وتولون، نهاية شهر تموز.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
