2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo فرنجية يحاصر باسيل ويكشف طموحات جعجع!!.. غسان ريفي logo صيدٌ ثمين لإسرائيل... حزب الله ينعى قائداً كبيراً! logo هل يُثمر الحَرَاك السّياسي مخرجاً للأزمة الرئاسية؟.. عبدالكافي الصمد logo نوّاب يسألون الحكومة عن المعاينة الميكانيك بعد وفاة الطالبة عزّ الدين ليس بينهم طرابلسي!.. عبدالكافي الصمد logo برنامج عمل رئاسي واقعي وواضح في ذكرى مجزرة إهدن!.. حسناء سعادة logo الصيفية مش حلوة إلا بلبنان.. بالرغم من الحرب حجوزات عالية وسياحة واعدة!.. صبحية دريعي logo في ذكرى مجزرة إهدن الـ 46.. قراءة في خطاب سليمان فرنجيه!.. ديانا غسطين logo الرئيس ميقاتي في مؤتمر الاردن يناشد العالم التدخل بقوة لوقف ما يحصل بعد 75 من تجاهل حقوق الفلسطينيين
التايمز: ضرب منشآت نفط سعودية تصعيد غير حكيم من إيران ويزيد من عدم استقرار المنطقة
2019-09-16 08:09:25

ركّزت صحيفة التايمز البريطانية، في افتتاحيّتها بعنوان ضرب النفط: الهجوم على أكبر منشأة نفطية سعودية يزيد من عدم استقرار المنطقة، على أنّ الخليج كان مسرحًا لعدد من الأبطال والكثير من الأشرار في الأعوام الأربعة الماضية، وفي هذه الأعوام شنّت السعودية حملة دامية على اليمن ضدّ الحوثيين، الّذين يوجّه لهم الاتهام بخروقات لحقوق الإنسان ويدعمهم النظام الإيراني، العاقد العزم على تقويض التحالف الغربي عامّة وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص، بحسّ مغامرة عسكري خطر وبرنامج نووي مثير للاستفزاز.

ولفتت إلى أنّ الأمور اتّخذت منعطفًا خطرًا السبت عندما تعرّضت أكبر منشأة سعودية لمعالجة النفط في بقيق، إلى هجوم أدّى إلى خفض إنتاج النفط الخام في السعودية إلى النصف، مشدّدةً على أنّ الهجوم تصعيد غير حكيم من إيران أو أحد عملائها بالوكالة، ولن يساعد في جلب السلام أو الاستقرار إلى المنطقة. ورأت أنّ الحوثيين سارعوا بإعلان مسؤوليّتهم، ولكن مسؤولين أميركيّين أشاروا بأصابع الاتهام إلى طهران.

وأوضحت الصحيفة أنّ الهجوم أدّى إلى خفض إنتاج العالم من النفط بنسبة خمسة في المئة، وأنّ أقلّ تأثير لذلك سيكون إثارة القلق في الأسواق العالمية، فعندما ينخفض إنتاج النفط، يمتدّ تأثير ذلك إلى محطّات التزوّد بالوقود والمصانع وأسواق الأسهم. وذكرت أنّ إضافةً إلى التأثير الاقتصادي للهجوم، فإنّ الضربات ستزيد من العداء إزاء إيران في كلّ من البيت الأبيض وفي السعودية.

وأشارت إلى أنّه بعد إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، المعروف بميوله المتشدّدة، كان يبدو أنّ الولايات المتحدة تتأهّب لنوع من التقارب مع طهران، تأهّبًا لحملته الانتخابية لإعادة انتخابه عام 2020، منوّهةً إلى أنّ ترامب أراد التباحث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، كما وردت تقارير عن بحثه تخفيف العقوبات على إيران. ذلك التقارب أصبح غير مرجّح الآن بعد الأحداث الأخيرة في السعودية.

كما أكّدت أنّ الهجوم تذكرة بأنّ إيران لا تلتزم بقواعد اللعبة، وبأنّ وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، محقّ في قوله إنّه يجب محاسبة النظام الإيراني.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top