2024- 04 - 19   |   بحث في الموقع  
logo اسرائيل تكثف غاراتها على الجنوب.. وحزب الله يرد logo بين التبني الاسرائيلي والنفي الايراني... اليكم تفاصيل "الأجسام المشبوهة في سماء ايران"! logo الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب "قصوى" بعد الضربة على إيران! logo أسعارٌ جديدة للمحروقات! logo مانشيت “الأنباء”: تحذيرات من تصعيد إسرائيلي إضافي.. وتشدّد “الخماسية” يحتاج لنوايا داخلية بالحل logo افتتاحية “الجمهورية”: “الخماسية” ستلتقي بري .. وميقاتي وقائد الجيش في الإليزيه logo كليب "يُرجح" ما قد تبلغه فرنسا لِميقاتي اليوم! logo "إسناداً للمقاومة الباسلة"... حزب الله يستهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين
الجسر يهزأ من بكفيا... حنكش يردّ عليه: انت واحد بلا اخلاق
2019-09-20 01:12:46

"" - صفا درويشفي اجتماعات اللجان النيابيّة، كثيرٌ من الكلامِ يُقال ويُدوَّن في محاضرِ الجلسات يبقى غائبًا عن الاعلام، ويتقصَّد البعض تسريب ما يحلو له بقصدِ الاثارةِ وتشويقِ مؤيّديه ليَظهر أمامهم أنّه البطل الذي سجَّل النقاط في مرمى الفريق الآخر.داخل غرف المجلس، ثمة قضايا وشهادات ينبغي التوقف عندها لمعرفة كواليس النقاش ولاسيما اذا كانت الجلسة مخصَّصة للاستماع لمؤسساتٍ أو هيئاتٍ مستقلة مفوَّضة بتنفيذِ مشاريعٍ للدولة.وفي لجنة البيئة، أثار انسحاب عضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش من الجلسة المخصَّصة للإستماع إلى رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، الكثير من التساؤلات حول كيفية تعاطي أعضاء اللجنة المنتمين إلى كتلٍ نيابيّة مُمَثلة في الحكومة مع مجلس الإنماء والإعمار، المُفتَرض محاسبته تجاه أي تقصير في ملف النفايات وإدارة المطامر.حيث أنّ الجلسة التي بحثت آليّة تَنفيذ عُقودِ إدارة النفايات استوجَبت حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار الذي من المُفتَرض أن يُطلِع الحاضرين على العقود، الّا أنّه جاء "خالي الوفاض"، إذ اكتفى بنسخةٍ بين يديه تاركًا للنواب فرصة الاستماع اليه، الأمر الذي أدى إلى إستياءِ معظم الحاضرين من النواب والخبراء البيئيين، ما دفع برئيس اللجنة النائب مروان حمادة إلى مساءلة نبيل الجسر عن سببِ عدم اتيانه بالعقودِ فكان ردَّه صادمًا للجميع:"ما شغلتي أعمل Photocopy".‎رئيس اللجنة النائب مروان حمادة، طرَح ذهاب النواب إلى مجلس الإنماء والإعمار للإطلاع على العقودِ، فأتى الرفض من حنكش الذي اعتبر، أنّ كلّ المراجعات تجري تحت قبة البرلمان. بعد ذلك النقاش ونتيجة لسخرية الجسر من استجوابات النواب غادر النائب المتني القاعة، مع العلم، أنّه ليس عضوًا في اللجنة بل دُعيَ إليها نتيجة حمله لملف المطامر.يؤكِّد حنكش في حديثه الى ""، أنّ حديثه داخل الجلسة تركَّز بداية على الثقة المفقودة بين المواطن ومجلس الانماء والاعمار بشأن المطامر حيث يسود التواطؤ بين المتعهدين ومجلس الانماء والاعمار والمستشارين، فنرى التطبيق بشكلٍ مخالفٍ لما تمّ الاتفاق عليه في دفتر الشروط.ويسرد حنكش ما حصل معه، فعند تذكيره الجسر بوعود المجلس ولاسيما في الشقّ المتعلِّق بمساعدة البلديات في مراكز الفرز والمعالجة، يسأله رئيس مجلس الانماء والاعمار:"أين يوجد مراكز فرزٍ في المناطق؟".عندها سمَّى حنكش بعض القرى مثل "بيت مري، والعمروسية، وبكفيا". عندها ردّ عليه الجسر مستفسرًا:"ماذا تفعلون بالعوادم في بكفيا؟"، هنا أوضح حنكش، أنّ "بلدية بكفيا ترحلهم الى احد المعامل في البقاع لمعالجتهم".ويخرج الجسر هنا معترضًا ومؤكِّدًا، أنّ "كلام حنكش غير صحيح"، ويقول مستهزئًا:"انتم ترمون النفايات في النهر لتخرجوهم من البحر ومن بعدها تقومون بحملاتٍ انتخابية عليهم".هذا الكلام الذي لم يستوعبه حنكش وردَّ عليه بالقول:"أنت واحد بلا اخلاق وقليل الاحترام". حنكش الذي استغرب "الفوقية" التي تحدَّث فيها الجسر، لفت، الى أنّ "الجسر كان ينتظر تسمية منطقة بكفيا ليدلو بدلوه، وكأنه ينتظر الردّ على حزب الكتائب من هذا الباب".وحمّل النائب الكتائبي، المسؤولية لوزير البيئة فادي جريصاتي معتبرًا، أنّ "وزارته بكلّ وزرائها المتعاقبين مسؤولة عمّا وصل إليه وضع النفايات".‎وبحسب المعطيات، فإنّ توسعة مطمري الكوستا برافا وبرج حمود باتت بحكم النافذة والمؤكدة. ويرى حنكش، أنّ "اتفاقيات وتحاصص يجري بين السياسيين والشركات التي تلتزم تشغيل المطامر"، مؤكدًا، أنّ "هؤلاء تعنيهم كثيرًا كمية النفايات الموجودة لأن فوترة المعالجة في المطامر هي بحسب الكمية". هنا يغمز حنكش بشكلٍ واضحٍ من باب الهدر والتحاصص، مضيفًا، أنّ "هؤلاء يرفضون الحلول لأنّ الأراضي المنشأة عليها تلك المطامر هي أراضٍ ملك للدولة وسيشكل خلوّها خطرًا على المسابح التي يستفيد منها السياسيين على طول الشاطئ اللبناني".و‎يتخوّف، من وصول أزمة النفايات إلى حائطٍ مسدودٍ من أجل الذهاب نحو حلول سيئة. فهل ستصدق تنبؤات النائب المتني في ظلّ فوقية مجلس الإنماء والإعمار وشراكة السلطة مع الشركات المستفيدة من تكدّس النفايات؟


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top