2024- 04 - 20   |   بحث في الموقع  
logo جعجع "يهتدي" بخصومه: الهجوم على السوريين كعدو سهل ومربح logo التلفزيون الفرنسي يلتفّ على الحظر الاسرائيلي..بتسجيل تقرير من غزة logo الاليزيه: ماكرون يواصل التحرك من أجل استقرار لبنان logo الهجوم الإسرائيلي على إيران "بلا أضرار"..ومفاعيله انتهت! logo نتنياهو فوّت فرصتين لصفقة تبادل..السنوار عاد إلى مطالبه logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الجمعة logo ليبرمان يتحدث عن "خطة" نتنياهو للتهرب من تحمل مسؤولية "طوفان الأقصى"! logo بعد هجوم أصفهان.. هل نجت إيران من كارثة؟
نصر الله: نحن في موقع الهجوم على اسرائيل والمعادلة تغيرت
2019-09-22 20:18:19

اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال لقاء تلفزيوني سيبث عبر قناة "العالم" عند الساعة العاشرة مساءاً الى أن " منذ عام 1982 عندما قامت قوات العدو الصهيوني باجتياح الاراضي اللبنانية، هذا كان جزءاً من المشروع الاميركي والمخطط الاميركي للبنان والمنطقة، ومن ذلك الحين كل الخطط الاميركية والمشاريع الاميركية في لبنان فشلت".واضاف:" في عام 82 وبعد ذلك في 85 وفي 2000 وبعد ذلك في 2005 و2006، الان الاميركيون لا يستطيعون ان يفرضوا على اللبنانيين شيئاً لا يريده اللبنانيون، وكل محاولاتهم فشلت والحمد لله، والاسرائيليون كذلك، ولذلك اليوم كما شاهدتم الجنوب اللبناني يعيش مرحلة من الامن والسلام والهدوء لم يسبق لها مثيل منذ سبعين عاماً، يعني منذ ولادة هذا الكيان الغاصب السرطاني الذي اسمه "اسرائيل"، كان جنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة دائماً في حالة قلق واضطراب وكانوا يعتدون ويقتلون ويقصفون ويدخلون الى جنوب لبنان ويخطفون حتى من الجيش وقوى من الامن الداخلي ومن الناس العاديين ويفعلون مايشاؤون، وكانوا ايضاً يستهزأون باللبنانيين وبالشعب اللبناني".واضاف:" مثلاً في حرب عام 1976 عندما ارسلوا جيشاً الى سيناء وجيشاً الى الضفة الغربية والى قطاع غزة والى الجولان، سألوا وزير الحرب الاسرائيلي في ذلك الوقت هل ارسلت جيشاً الى لبنان؟ يقول لا يحتاج! نحن يكفي ان نرسل الفرقة الموسيقية الى لبنان لتحتله، يعني الى هذه الدرجة كانوا يستهينون بلبنان ويسخرون من اللبنانيين، هذا الزمن والحمد لله انتهى بعون الله عزوجل، والان الجنوب اللبناني هم لا يجرؤون لا ان يقصفوا ولا ان يخطفوا ولا ان يقتلوا ولا ان يدخلوا، هم في درجة عالية من الحذر والخوف، لانه ستواجهه المقاومة وسترد عليه وهذه ما نسميه قواعد الاشتباك الموجودة هناك".وتابع:"دائماً الجنوب كان خائفاً، اليوم المستعمرون والمستوطنون والاسرائيليون في شمال فلسطين هم الخائفون، وليس اهل بلداتنا وقرانا ومدننا، هم الذين يخافون وهم الذين يبنون الجدران وهم يقيمون الخطط الدفاعية، دائماً كانوا في موقع الهجوم، الان هم في موقع الدفاع، دائماً كنا في موقع الدفاع، الان نحن في موقع الهجوم، نحن نهددهم باننا سندخل الى فلسطين المحتلة ان شاء الله، ولذلك المعادلة تبدلت وتغيرت، وايضاً هذا من بركات انتصار الثورة الاسلامية في ايران وقيادة الامام الخميني وقيادة سماحة السيد القائد الامام الخامنئي "دام ظله" وهذا الدعم المتواصل والموقف الثابت للجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب حزب الله وكل حركات المقاومة في العالم". واعتبر أن "التفسير الذي يقول بأن ما يجري من مشاكل في المنطقة مرده خلافات بين ايران والسعودية فهو تفسير خاطئ، فالصراع قائم قبل ان تقوم الجمهورية الاسلامية عندما كان الصراع بين الاتحاد السوفييتي واميركا وبين العرب والكيان الاسرائيلي 1948 اي قبل قيام الجمهورية الاسلامية في ايران". واضاف:"مشكلة السعودية مع عدة دول عربية هي امر قديم لا علاقة له بإيران، وعندما سقط الشاه وانتصرت الثورة الاسلامية اعلنت السعودية عداءها لإيران التي مدت منذ البداية يد الصداقة لهم لكنهم ادركوا أن وجود دولة اسلامية يشكل خطرا على اميركا والصهاينة وادواتهم في المنطقة ،وقد قدموا لصدام في العراق 200 مليار دولار اثناء حربه مع ايران وقد قالت شخصيات سعودية في السابق بأنه لو كان بالامكان تقديم اموال اكثر لصدام لفعلنا".وشدد على أن "الذي بادر بالعداء لإيران هي السعودية ومشكلتها مع ايران هي نفس المشكلة التي كانت قائمة بينها وبين بقية الدول العرببية التي تتبنى القضية الفلسطينية وحركات المقاومة في المنطقة ،الصراع ليس صراع بالنيابة ونحن وبمعزل عن موقف ايران نرى بأن السعودية كانت في لبنان تعادي حركات المقاومة إذا فمشكلتنا مع السعودية لا علاقة لها بإيران". واعتبر أن "النظام السعودي قد شاخ وقد يكون في مراحله الاخيرة لأسباب طبيعية، فالظلم خلال المئة عام الاخيرة والفساد المستشري لديه وقمع الحياة واستئثار العائلة المالكة لكن ما سيعجل في نهايته هو اداء المسؤولين الفعليين حاليا في السعودية خلافا لما كان عليه الامر مع من سبقوهم، فإعلان محمد بن سلمان للحرب على اليمن وما يفعلونه هناك من مجازر سيترك أثرا على مستقبل السعودية ،ايضا تدخل السعودية الواضح في شؤون الدول الاخرى عبر تقديم نفسها كصديقة لكل الدول خلال العشرين سنة الاخيرة، لأول مرة اليوم نحن نسمع شعار الموت لآل سعود في اكثر من بلد عربي ولأول مرة نرى قوى سياسية وشعبية وحكومات تأخذ موقفا واضحا من آل سعود وتدخلاتهم في المنطقة". الموقف السعودي من القضية الفلسطينية وصفقة القرن وهذا الانبطاح والمذلة أمام ترامب أمر يسقط هيبة حكام السعودية الذين قدموا انفسهم في السابق كمستقلين واحرار ،ففي السفر الاخير الذي قام به ترامب الى السعودية وما يقوله الآن في المهرجانات، وكلامه قبل ايام عن انه اتصل بالملك السعودي وأخبره بأن اميركا انفقت المال الكثير من اجل السعودية وعلى الرياض ان تدفع، ويقول بأنهم دفعوا 450 مليار دولار في ساعة واحدة ثم ننظر الى الاعلام السعودي الصامت امام ما جرى هذا يشكل نهاية الذل امام ضحكات ترامب في الوقت الذي ان تحدثت به شخصية في العالم الاسلامي حول السعودي لغضبوا وحكموا عليه بالكفر وقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع دولته. بصراحة لم يمر في التاريخ السعودي وضع كالوضع الحالي من المهانة والضعف والانكشاف لذلك فإنهم لن يبقوا طويلا بحسب السنن الالهية والطبيعية التي تقول أنه "لا يمكن لهم أن يستمروا طويلا".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top