أقام سفير جمهورية كوريا الجنوبية في لبنان يونغ دي كوان وعقيلته حفل استقبال مساء اليوم، في فندق "فينيسيا"، لمناسبة العيد الوطني الكوري وعيد القوات المسلحة، حضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير السياحة أواديس كيدانيان، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب اغوب بقرادونيان، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب نزيه نجم، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران الياس نصار، ممثل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب وقائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن عفيف صالح، السفير البابوي جوزيف سبيتاري وسفراء: العراق، المغرب، بلجيكا، بلغاريا، بنغلادش واليابان، النائبان أنور الخليل وعلي عسيران، ممثل النائب طلال ارسلان أكرم مشرفيه، الوزير السابق محمد المشنوق، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد الياس طوبجي، ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم وسيم منذر، ممثل مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد يوسف الشدياق، رئيس جهاز امن السفارات العميد وليد جوهر، عميد السلك القنصلي جوزيف حبيس، رئيس مرفأ طرابلس السابق انطوان حبيب، فرقة من الكتيبة الكورية العاملة ضمن قوات اليونيفيل وشخصيات سياسية وديبلوماسية واقتصادية واجتماعية واعلامية.



بعد النشيدين الوطني والكوري، قال السفير الكوري: "نحتفل الليلة بهذه المناسبة بالتراث الثقافي الكوري. لكوريا تاريخ طويل متراكم على مدار خمسة الاف عام منذ التأسيس الأسطوري للمملكة الأولى. ان الارث التاريخي الغني هو شيء تتشارك فيه كوريا مع العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، وهذا ساهم في ما توصلت إليه كوريا اليوم بما يتعلق بالتطور والتقدم في كل المجالات".



أضاف: "في العام 1953، خسرت كوريا كل شيء في الحرب، وكانت من بين أفقر الدول، لكن على مر العقود، تطورت كوريا بوتيرة مذهلة".



وتابع: "منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1981، حافظت كوريا ولبنان على علاقات قوية، خاصة أن الكتيبة الكورية في اليونيفيل في جنوب لبنان تشكل رمزا للتعاون الثنائي بين البلدين. ومنذ العام 2007، تبذل الكتيبة الكورية قصارى جهدها في ظل قيادة اليونيفيل لأداء واجباتها العسكرية، كما شاركت في العديد من المشاريع المدنية التي تساعد السكان المحليين على المستويات الإنسانية، وكذلك على مستوى التنمية وخدمة الأهالي بخالص مشاعر المحبة".



وقال: "أود أن أقوي روابطنا للتغلب على المسافة الجغرافية بين لبنان وكوريا، لهذا فإن برامج التبادل الثقافي بين الشعبين لها أهمية خاصة. وهذا العام، تم تنظيم مجموعة متنوعة من النشاطات، بهدف التبادل الثقافي، نذكر منها: مهرجان الأفلام، حفل الموسيقى التقليدية الكورية، مسابقة الK-pop، بطولة السفير للتايكواندو التي ستقام هذا الشهر. كما تعاونا مع جامعة القديس يوسف لافتتاح دورات لتعلم اللغة الكورية".



أضاف: "في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ومنذ وصولي إلى لبنان، فوجئت وسررت عندما اكتشفت أنه يوجد في لبنان أندية ثقافية كورية تضم الاف الاعضاء. وهذا دليل على أن التبادل الثقافي يمكنه أن يتجاوز الحدود الجغرافية لتقريب الشعوب. هناك إمكانات عديدة للتعاون في مجال الزراعة والبيئة والحكومة الإلكترونية".



وختم: "أغتنم هذه الفرصة لأطلب دعمكم الدائم لجهود حكومتي المستمر من أجل السلام، فعملية السلام ليست سهلة، ومع ذلك، سوف نبذل أقصى جهودنا لتحقيق سلام دائم ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. لذلك، نأمل بالتأكيد استمرار دعم المجتمع العالمي لعملية السلام في شبه الجزيرة الكورية".



وتخلل الحفل عروض فنية كورية.