تنظم جمعية “سوشيل واي” برئاسة السيدة وفا خوري “بايك الاستقلال” يوم الأحد المقبل في 17 تشرين الثاني الجاري إنطلاقا من معرض رشيد كرامي الدولي، وذلك بالشراكة مع بلديتي طرابلس والميناء، وبالتعاون مع قسم الأعلام في الأمم المتحدة.
“بايك الاستقلال” سيكون مناسبة رياضية، إجتماعية، بيئية ووطنية، تجمع أبناء طرابلس والمناطق اللبنانية تحت راية العلم اللبناني، وتؤكد على دور طرابلس كعاصمة ثانية، وفي تعميم ثقافة الدراجة التي أطلقتها جمعية “سوشيل واي” منذ العام 2014، عندما سبقت الدولة اللبنانية في الخطة الأمنية وأطلقت قبل يومين من تنفيذها “بايك طرابلس الأول” بعنوان: “طرابلس مدينة السلام” وهو كسر حواجز الخوف وجمع بين أبناء التبانة وجبل محسن على غصن زيتون ودراجة واحدة تأكيدا على أن طرابلس لا يمكن أن تسير وتتطور إلا بجهود جميع أبنائها.
أخذت جمعية “سوشيل واي” على عاتقها، تحويل طرابلس الى مدينة نموذجية للدراجات تحت عنوان: “طرابلس مدينة الدراجات” “city of Bike” وإختارت المغامر العالمي مكسيم شعيا سفيرا للبايك، ونظمت بايك طرابلس الثاني بعنوان: “طرابلس مدينة الفرح” وجمعت كل لبنان في الفيحاء، كما إفتتحت أول ممر آمن للدراجات في لبنان من طرابلس بمسافة 3 كيلومترات، ثم قامت بالتعاون مع نقابة المهندسين وبلديتيّ طرابلس والميناء بإعداد دراسة متقدمة حول تعميم الممرات الآمنة في أرجاء المدينتين بالشراكة مع المجلس الوطني للسلامة المرورية.
لفتت “سوشيل واي” الأنظار الى طرابلس بتنظيم البايك الثالث بعنوان: “طرابلس.. شراكة السلام” والذي شهد نجاحا كبيرا، وأعطى دفعا متقدما لتنظيم بايك طرابلس الرابع الذي حمل عنوان: “لـ نساء في مواقع القرار”، وتخلل ذلك قيام الجمعية بتنظيم ثلاث مهرجانات للبايك في الكورة على مدار ثلاث سنوات، ومهرجان بايك الضنية الأول.
لم تتوقف جمعية “سوشيل واي” عن آداء رسالتها، فساهمت في تعزيز ثقافة الدراجة من خلال إطلاق “بايك تاكسي” الأول في لبنان، ووضع منصات في أرجاء المدينة ليتمكن الدراجون من رصف دراجاتهم بشكل آمن، كما أقامت “بايك المغتربين” الذي حمل الرقم #5 بالتعاون مع حملة “نحن طرابلس” وشارك فيه أكثر من 300 مغتربا من مختلف أنحاء العالم.
أما البايك السادس فسيكون يوم الأحد المقبل بعنوان “بايك الاستقلال” الذي تتطلع “سوشيل واي” الى أن يكون جامعا حيث تقول رئيسة الجمعية السيدة وفا خوري: إن “بايك الاستقلال” له معان كثيرة جدا، خصوصا في هذه الظروف التي يمر فيها لبنان، فنحن جميعا نتطلع الى أن يكون بلدنا مستقلا وزاهرا ومتطورا، ونحن في هذا الصدد لا نجد أهم وأبرز من عيد الاستقلال لكي نطلق البايك على إسمه، بعدما عملنا على مدار خمس سنوات متتالية على نقل صورة طرابلس الحضارية والمشرقة بالسلام والفرح والشراكة، فنحن لم ولن نتوقف عن تأدية رسالتنا في أن تكون طرابلس مدينة نموذجية للدراجات، مجهزة بالممرات الآمنة التي إفتتحناها قبل سنوات ونسعى الى توسيعها وتطويرها، واليوم بتنا نجد كثيرا من أبناء طرابلس يعتمدون الدراجة في تنقلاتهم، ما يؤكد نجاحنا في تعزيز هذه الثقافة التي تدعو الى إعتماد الطاقة البديلة والحفاظ على البيئة والتخفيف من زحمة السير، من خلال إستخدام الدراجة الهوائية التي تشكل مشهدا حضاريا أينما وجدت.