2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo تشلسي يقسو على وست هام logo "لا وقف الحرب"... فتح: حماس تتفاوض لتأمين خروج الضيف والسنوار logo في القدس... الشرطة الإسرائيلية تداهم مكتب "الجزيرة" logo رسالة من أهالي الجنود الإسرائيليين إلى غالانت logo بيانٌ لبلدية ميس الجبل بعد إستشهاد 4 مواطنين: عدوّنا يمتهنُ الغدر والاجرام logo المنخفض الجويّ بدأ يضرب لبنان.. الأب إيلي خنيصر: هذا ما ستشهده البلاد خلال الساعات المقبلة logo "فعل إجرامي"... الجزيرة تُعلّق على وقف إسرائيل لعملياتها! logo "قريباً"... إسرائيل تُهدّد بغزو رفح!
المقاومة تبدأ «الحساب المفتوح»
2019-11-13 05:55:31

بدا جنوناً ما أقدمت عليه إسرائيل أمس. الضربة الأولى لمسؤول فلسطيني في دمشق منذ نحو 17 عاماً. صحيح أنها لم تنجح في اغتيال «المسؤول العسكري» في «الجهاد الإسلامي»، أكرم العجوري، فيما استُشهد ابنه ومرافقه، لكنها وضعت المقاومة أمام واقع جديد، تريد دخوله من ساحة غزة أولاً، ومن بوابة «الجهاد» ثانياً. هي لعبة خلط الأوراق التي خرج من أجلها رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، مع رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، وقادة الأجهزة الأمنية الأساسية، لشرحها ولإقناع الإسرائيليين والرأي العالمي بـ«الأسباب الوجيهة» التي «ألزمت» تل أبيب محاولة اغتيال العجوري، وكذلك اغتيال القيادي الفعال في الميدان بهاء أبو العطا، تحت عناوين كبيرة. أياً يكن، وبغض النظر عن أن إسرائيل باتت مضطرة إلى «شرح» عملياتها، في حالة نادرة في تاريخ اغتيالاتها، فإن ما تفهمه المقاومة أنها ملزمة الردّ حتى لو كانت كل الظروف الداخلية والإقليمية والدولية تقول عكس ذلك، لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن ترد كما يتوقع العدو أن تردّ، أي بالتوقيت والطريقة والسيناريوات التي كانت مطروحة على طاولة القرار الأمني والعسكري في تل أبيب. بعبارة أخرى: فليكن «حساباً مفتوحاً»، ولتعش إسرائيل قليلاً مما تعيشه غزة.




Odette Hamdar



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top