2024- 05 - 02   |   بحث في الموقع  
logo داخل “بيانو”.. إحباط عملية تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف! logo عصابة اغتصاب الأطفال وتصويرهم: تفاصيل مروعة والضحايا بالمئات logo اقتراح فرنسي لـ"قمة ثلاثية".. وإسرائيل مستعدة لـ"تعديلات حدودية" logo من عكار إلى البقاع.. إلتهاب الكبد الوبائي يتفشى وهذه الأسباب! logo جريح في حادث سير على طريق عام بدنايل logo "إنتبهوا"... عقل يُحذر من تكرار أخطاء الماضي الكارثية! logo الساحل اللبناني على موعد طوفان جديد... إنتظروا أحد القيامة! logo ميقاتي "يخشى" تصاعد النفور بين النازحين السوريين واللبنانيين!
الغارديان: اميركا هي أكثر دول العالم ميلا للحرب وبريطانيا في المرتبة الثانية
2019-11-15 09:16:03

اشارت صحيفةالغارديان في مقال يتساءل فيه عن الحروب التي تخوضها الدول الغربية دون أن تكون أمام تهديد حقيقي، الى أن الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم ميلا للحرب وأكثرها تعصبا للهوية الوطنية. فالناس في أميركا يرفعون العلم الأميركي في كل مكان، ويرون الأعداء في كل مكان أيضا. فالرئيس ترامب تعرض لانتقادات واتهم بالخيانة حتى من أنصاره عندما أعلن سحب قواته من سوريا.

أما الدولة الثانية في ترتيب الدول الأكثر ميلا إلى الحرب فهي بريطانيا، حسب الصحيفة، وإن كانت أقل بكثير من الولايات المتحدة.

وأوضحت أن الأميركيين يواصلون حرب الحادي عشر من أيلول بعد 18 عاما من شروعهم فيها. ويخوضون المعارك في أفغانستان والعراق وسوريا. وكذلك تفعل بريطانيا بطريقة غير مباشرة. ومع هذا رأت انه ليس هناك أي مؤشر مهما كان بسيطا على قرب الانتصار في هذه الحروب.

وذكرت أن الرؤساء الأميركيين الثلاثة جورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب كلهم عبروا عن عدم تحمسهم للحرب قبل أن يصلوا إلى الحكم. ولكنهم دعموها عندما استلموا السلطة. ولكن يبدو أن الأمور بدأت تتغير. فقد بين استطلاع للرأي أن 62 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن حرب أفغانستان لم تكن ضرورية، ويرى 59 في المئة منهم أن حرب العراق أيضا لم تكن ضرورية، وكذلك يرى 58 من الأميركيين الحرب في سوريا. وبين استطلاع الرأي أن قدماء المحاربين أكثر اعتراضا على هذه الحروب.

وتشير استطلاعات الرأي في بريطانيا الى أن دعم التدخل في الشرق الأوسط تراجع من الثلثين إلى الثلث منذ 2003، وهو ما حدث في الولايات المتحدة أيضا. ولكن لا أحد من المتنافسين في الانتخابات البريطانية حاليا تحدث عن سحب القوات البريطانية الموجودة في الخارج، وكأن الديمقراطية أصبحت عاجزة عن تقدير ثمن تبعات هذه الحروب.

ولفتت الى أن حروب 11 ايلول تعد من أكثر الحروب دموية وفظاعة في التاريخ، ومع ذلك فإن الحكومات البريطانية المتعاقبة لا تزال تردد علينا تبريرات سخيفة مثل حماية شوارعنا من الإرهاب، في حين أن العكس هو الصحيح. فالاعتقاد بأن الرأي العام والقيادة العسكرية مع الجنود غير صحيح. ففي عام 2004 تحدى اللورد برامل، الذي كان الجندي المثالي عند ثاتشر الحكومة بأن تثبت له حرب العراق لابد منها، بل إنه وصفها بأنها حرب غير قانونية وغير أخلاقية أيضا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top