مناطق نفوذ حزب الله تنتفض
2019-11-20 14:22:19
أشارت الكاتبة جوني فخري في موقع قناة "العربية" الى أن "انتفاضة 17 تشرين الأول اللبنانية كسرت جدراناً كثيرة، بحسب ما يؤكد العديد من المحتجين المشاركين فيها، منها جدار القيود الطائفية، والتهويل بالحرب الأهلية، بالإضافة إلى جدار الخوف من سطوة حزب الله في الجنوب اللبناني".ولفتت الى أن "من الظواهر التي ميّزت هذا الحراك الشعبي، وصوله إلى مناطق تعد معقلاً للثنائي الشيعي "حزب الله" و"حركة أمل"، حيث خرجت تظاهرات في الجنوب والبقاع مطالبة بإسقاط الحكومة والطبقة السياسية الحاكمة منذ عقود وتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة من الأحزاب والتيارات السياسية".وأضافت:"لعل الأبرز في الحراك في المناطق الشيعية المحسوبة على الثنائي "حزب الله" و"حركة امل" أن النساء هن من يقدن التظاهرات غير آبهات بالتهديدات التي قد يتعرّضن لها".وتعليقاً على هذا الحراك، قالت سلوى الشمالي من حراك مدينة بعلبك في البقاع (شرق لبنان) لـ"العربية.نت": "لن نوقف الحراك قبل تحقيق المطالب التي باتت معروفة: حكومة تكنوقراط لا تكنوسياسية كما يروّجون، محاربة الفساد ومحاسبة المُفسدين واستعادة الأموال المنهوبة".وأشارت الى أن " ساحة المطران وسط مدينة بعلبك تشهد تظاهرات منذ الأيام الأولى على انطلاق الانتفاضة، ويعمد منظّمو الحراك كما تشير سلوى إلى إقامة ندوات ثقافية شبه يومية تتناول مختلف المواضيع التي تهمّ المنتفضين. ولا تقتصر نشاطات الحراك على إقامة الندوات والحراك اليومي، إنما تنظيم مسيرات يشارك فيها طلاب المدارس والثانويات في المدينة في اتّجاه المؤسسات والمرافق العامة التي يعتبرها الثوار "بؤر فساد".ورغم "سلمية" الحراك في المدينة، إلا أنه على ما يبدو فقد "أرق" الحراك الأحزاب المُسيطرة، أبرزها حزب الله الذي يتعاطى معه، وفقاً لبعض التصريحات، كعمل سفارات.
وكالات