رياض الاسعد: لا علاقة لنا بمجرور "الرملة البيضاء"
2019-11-20 14:22:25
بعد إستماع القاضي غسان خوري الى المتعهد رياض الاسعد والمهندس طلال فرحات في الاخبار المقدّم من الصحافي سالم زهران، قال الاسعد في حديث الى قناة "LBCI"، "لقد قدّمت ما أملك من مستندات للقاضي منذ سنة تمامًا، والقاضي خوري قرأ الملف وضمّه الى باقي الملف، وفهم أن لا مسؤولية علينا وهو طلب الاستماع الينا نتيجة الاخبار، وانا توليت شرح الموضوع".اضاف:"استغربت، كما القاضي، ان هناك أناسًا باتوا يتنطحون بمعلوماتهم الهندسية التي لا تستند الى أي واقع والقاضي خوري طرح علينا اسئلة حول المشروع، وسألته إذا كان يريد مني شرح الملف بالتفاصيل، فأكد لي أنه قرأ الملف جيدًا والمعطيات موجودة لديه".وفي شأن العوائق الستة، لفت، الى أنّ "ثمة من يريد تصوير هذه العوائق وكأنها كجدار برلين أو حواجز على المدفون ونهر الكلب والذوق والجية وعمليًا، بجانب المحطة هناك "مطبّات" على القساطل لحماية القساطل ولحماية المحطة، وهي موجودة منذ 2010 بعلم الدولة و"ما طافت" بمجرور الايدن من 2010 حتى 2018 لأن حصل تغييرات في منطقة الايدن باي على شبكة البنى التحتية ولا علاقة للامرين ببعضهما".وشدد، على أن "من صبّ الباطون معروف، ومن "سكّر الريغار" معروف ونحن، وفق مستندات موجودة، كنا متحفظين على هذه الاعمال، يومها قلت لهم أنكم ترتكبون خطأً ولذلك لا علاقة لنا و "هلق بيطلع حدن بدو يحكي عن الحراك ومزعوج من سمعتي، ويريد تشويه سمعتي، فجوابنا هو تحريك دعوى ضده، وسنراه في "مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية". وهذا الشخص تحديدًا أصبح "مهندسًا"، في وقت كان كاتب تقارير وصحافي "بيفهم" بترامب وبري... لا افهم كيف أقام هذا الربط بين أمور لا علاقة ببعضها".ولفت الاسعد، الى أنّ هذا الشخص "في كلامه لم يشر الى "ريغار عاشور"، مؤكدًا، أنّ "هذه غلطة وتشويه سمعة لأنني أشير الى الاخطاء المرتكبة واتهم اشخاص معيّنين بالفساد وفق ملفات ودعاوى ربحناها في "شورى الدولة" وهذا ما يزعج هذه المنظومة التي تسعى الى ضرب مصداقيتي".
وكالات