هل تصل "عربة" سمير الخطيب إلى محطّتها الأخيرة؟
2019-12-08 06:36:29
أشارت صحيفة "الرأي الكويتية"، إلى أن "أوساط سياسية توقفت عند "إشارات الفرْملة" الواضحة لمسار إيصال "عربة" دعْم الخطيب إلى محطّتها الأخيرة"، وأبرزها:- المعلومات عن أن التيار الوطني الحر أبلغ حزب الله أنه لم يعد متحمساً للسير بالخطيب لرئاسة الحكومة في ظل عدم الثقة بأن التشكيلة المفترضة، والتي سيغيب عنها رئيس التيار الوزير جبران باسيل، ستكون قادرة على الاضطلاع بعملية الإنقاذ المنتظرة".- النصاب السني الناقص في دعْم الخطيب، وهو ما عبّر عنه عدم صدور أي موقف حتى الساعة من دارالفتوى، في موازاة "الفيتو" الذي وضعه عليه رؤساء الحكومة السابقين وصولاً إلى إعلان تجمع العائلات البيروتية رفْضها لهذا الترشيح ودعوتها النواب لمقاطعة الاستشارات. اضافة الى عدم إعلان كتلة المستقبل بعد موقفها النهائي من تسمية الخطيب، وسط تسريباتٍ عن انه رغم إعطاء الحريري كلمته للأخير حول دعْمه فإنه قد لا يكون قادراً على إقناع كل أعضاء كتلته بهذا الخيار.- ربْط وزير "حزب الله" في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش ضمناً موقف الحزب من دعْم الخطيب بما ستقرره كتلة "المستقبل" (برئاسة الحريري) حيال مَن ستسمّي في الاستشارات، معلناً اننا "حريصون على عدم الاخلال بالتوازنات القائمة واحترام التمثيل النيابي لكتلة المستقبل كأكبر كتلة تُمثّل الشارع السنّي".- الإطلالات الدولية على مدى يومين متوالييْن للحريري عبر رسائل وجّهها إلى رؤساء وزراء ومسؤولي عدد من الدول الصديقة، وفيما فهم تحالف عون - "حزب الله" ، حركة الحريري، على أنها إشارة إلى عدم تخليه عن دوره ورغبة في الاستمرار به، فإن مجمل هذه المعطيات تفتح الباب أمام سيناريوهاتٍ عدة في ملاقاة يوم الغد، فإما يقرأها الخطيب على أنها "نفْض يد" من تسميته فيعمد إلى إعلان عدم رغبته في تحمل مثل هذه المسؤولية".
وكالات