قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا يريد إنهاء علاقته الخاصة به أو التدخل في الانتخابات الأميركية القادمة”.
وأضاف ترامب: “زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ الأمم المتحدة ذكي للغاية ولديه الكثير.. كل شيء فعليًا، ولكن الخسارة إذا كان يستخدمها بطريقة معادية”.
وقال ترامب إن كوريا الشمالية لديها إمكانات اقتصادية هائلة، ولكن يجب أن تنفذ وعدها.
Kim Jong Un is too smart and has far too much to lose, everything actually, if he acts in a hostile way. He signed a strong Denuclearization Agreement with me in Singapore. He does not want to void his special relationship with the President of the United States or interfere…. https://t.co/THfOjfB2uE
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 8, 2019
وتابع ترامب بتغريدة عبر حسابه على تويتر قائلاً: “كيم جونغ أون لا يريد التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني 2020، إن كوريا الشمالية تمتلك بقيادة كيم جونغ أون، إمكانات اقتصادية هائلة، لكن عليها أن تنزع الأسلحة النووية كما وعدت، إن حلف الناتو والصين وروسيا واليابان والعالم بأسره متحدون بشأن هذه القضية!”.
….with the U.S. Presidential Election in November. North Korea, under the leadership of Kim Jong Un, has tremendous economic potential, but it must denuclearize as promised. NATO, China, Russia, Japan, and the entire world is unified on this issue!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 8, 2019
وجاءت تغريدات دونالد ترامب، ردا على تصريحات سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم سونغ، الذي قال أمس السبت، إن نزع السلاح النووي غير مطروحا في المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال السفير كيم سونغ، إن سعي الولايات المتحدة إلى حوار مستدام وكبير كان خدعة لتوفير الوقت للاستفادة من أجندة سياسية محلية، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وتابع: “لسنا في حاجة لإجراء محادثات مطولة مع الولايات المتحدة الآن، ونزع السلاح النووي خرج بالفعل من طاولة المفاوضات”.
وجاء بيان كيم سونغ، اليوم السبت، ردا على إدانة يوم الأربعاء من جانب 6 دول أوروبية لإطلاق 13 صاروخا باليستيا من كوريا الشمالية منذ شهر أيار.
ووصلت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طريق مسدود، بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل استمر يوما كاملا في شهر تشرين الأول في ستوكهولم.
وحدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مهلة تنقضي بنهاية العام لواشنطن لتبدي مرونة في موقفها، لكن مسؤولين أميركيين وصفوا المهلة بأنها صورية.