يجد قادة عسكريون أميركيون أن الأقمار الصناعية الروسية والصينة تشكل خطرا كبيرا على الأقمار الصناعية الأميركية.
ويرى ديفيد غولدفين رئيس أركان القوات الجوية الأميركية، أن بإمكان الأقمار الصناعية الروسية والصينية أن تعيق عمل الأقمار الصناعية الأميركية.
ووفق معلومات غولدفين، فإن روسيا والصين تملكان “الكواتم الأرضية وأجهزة الليزر والصواريخ التي يمكنها أن تعطل وتدمر الأقمار الصناعية”. وعلاوة على ذلك “تعمل موسكو وبكين على صنع أقمار صناعية سريعة صغيرة بمقدورها أن تؤثر على الأقمار الصناعية الأميركية”.
وقد أطلقت روسيا، في فترة ما بين 2013 و2015، عدة “أقمار صناعية غامضة”. وتمكنت هذه الأقمار من الاقتراب من الأقمر الصناعية الأخرى.
ومن أجل درء هذا الخطر، دعا رئيس أركان القوات الجوية البرلمان الأميركي لرصد المزيد من الاعتمادات للقوات الفضائية الأميركية.