2024- 05 - 01   |   بحث في الموقع  
logo بيانٌ من “قوى الأمن”.. إليكم ما كشفته عن قضية “التيك توكرز”! logo عدد من النواب سيتوجهون لتقديم طعن في دستورية القانون المتعلق بالتمديد للمجالس البلدية والاختيارية logo ماذا ينتظر طرقات لبنان “فنياً”؟ logo إعتقال نحو 300 شخص باحتجاجات جامعتين في نيويورك logo "زعيم تاريخي"... الإذاعة الإسرائيلية: السنوار يعرف كيف يتعامل مع نتنياهو logo ما حقيقة نقل بعض قادة الحرس الثوري للبنان؟ logo اليازا تطالب القضاء معاقبة جميع المتورطين بقتل الناس على طرقات لبنان logo في أنقرة... ركاب عالقون وسط حافلة بسبب الفيضانات (فيديو)
الصين : أميركا المهدد الأخطر للسلام العالمي
2019-12-11 13:55:38

تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في تلفيق التهم ضد الدول الأخرى.


أعلنت ذلك المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تفعل ذلك لكي تبدأ الحروب في أنحاء العالم. ولذلك تشكل الولايات المتحدة خطرا كبيرا على السلام والأمن الدوليين.


وكشفت صحيفة “واشنطن بوست”، هذا الأسبوع، شهادات وتصريحات مسؤولين أميركيين تدل على أن الحكومة الأميركية كانت تخفي الحقيقة عن الحرب في أفغانستان، وتتنافى مع ما أعلنه رؤساء الولايات المتحدة وقادتها العسكريون من أنهم حققوا تقدما في أفغانستان وأن هناك ما اقتضى الدخول في هذه الحرب.


ويعتبر ما كشفته الصحيفة بمثابة صفعة للمسؤولين الأميركيين الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، وفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ولكنه لا يكشف سوى الجزء المرئي من الجبل الجليدي العائم.


وذكرت يينغ، أن الولايات المتحدة اتخذت مزاعم وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق ذريعة لتوجيه الضربات العسكرية لهذا البلد، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات آلاف الضحايا وتهجير الكثير من العراقيين. وفي وقت لاحق اعترفت الولايات المتحدة بأن هذه الذريعة كانت ملفقة وأن الدليل على وجود أسلحة الدمار الشامل بحوزة العراق هو مسحوق الغسيل.


وأخيرا اتخذت الولايات المتحدة ما لفقه ذوو الخوذ البيضاء من براهين “الهجمات الكيميائية” في سوريا ذريعة لتوجيه الضربات الجوية لهذا البلد، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتهجير الكثيرين.


وأشارت هوا تشون يينغ إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تلفق التهم لكي تبدأ الحروب في أنحاء العالم، وأصبحت بالتالي تمثل أخطر تهديد على السلام والأمن الدوليين وغدت أيضا أخطر منتهك لحقوق الإنسان.




Tony Khazen



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top