أعربت حكومة اليمن عن ثقتها بوجود صلة بين هجوم جماعة الحوثيين على معسكر لقواتها في محافظة مأرب، واغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق.
وذكرت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في بيان مشترك اليوم الأحد، أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 79 جنديا وإصابة 130 آخرين استهدف مساء أمس المصلين في معسكر الاستقبال، بينهم مدنيون.
ووصف البيان هذا الهجوم حسب وكالة "سبأ" الرسمية، بأنه "استهداف جبان"، مشددا على أن الشعب اليمني يدرك أن هذه "الأعمال الإجرامية باستهداف التجمعات ودور العبادة تأتي كمحاولة من الحوثيين المدعومين من إيران للثأر لسليماني من خلال قتلهم لأبناء اليمن".
وفي وقتٍ سابق، أفادت "روسيا اليوم" نقلًا عن مصادر إعلامية محلية، عن مقتل 50 جنديا وإصابة العشرات من أفراد الجيش اليمني التابع للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأضافت القناة أن "مصادر إعلامية تابعة للتحالف العربي أشارت إلى أن عدد قتلى الانفجار بلغ 50 قتيلا إضافة إلى عشرات الجرحى".
وتابعت: "لا يوجد أي إعلان حتى الآن من جهة الحوثيين بتبني العملية".
يذكر أن الجيش اليمني التابع لهادي، مسنودا بطيران التحالف العربي شن هجوما على مواقع تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" الحوثية في مديرية نهم شرقي صنعاء.
وأكد المصدر "سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الحوثيين غرب منطقة ضبوعة وغرب سلسلة جبال البياض"