2024- 04 - 24   |   بحث في الموقع  
logo تشظية القوى المسيحية: "الحزب" يصنع بدائل سياسية وانتخابية logo بالصور: طائرات اسرائيلية متطورة في سماء لبنان logo دعوة أوروبية لإعادة تمويل الأونروا..والبيت الأبيض يريد تقدماً فعلياً logo حزب الله يردّ على “المجزرة الإسرائيليّة” في حانين logo قدامى الشراع يكرمون الكابتن فواز الذهب..  logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء logo المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الاعمال يحط رحاله في بيروت logo بعد هجوم حزب الله العميق... حالة خوف بين الإسرائيليين!
كيف ينظر الفلسطينيون في لبنان إلى “صفقة القرن”؟
2020-01-29 10:55:20

ملّ اللاجئون الفلسطينيون في لبنان الحديث لوسائل الإعلام عن “صفقة القرن” التي كشف عن مضمونها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء.



وفي جولة على مخيمي “مار الياس” و”برج البراجنة” ابدى عدد من أبناء هذين المخيمين وجهة نظرهم في هذه الصفقة.


“لا نعترف بها”


يقول احد الشباب في مخيم “مار الياس” للاجئين الفلسطينيين في بيروت إن “الآتي أسوأ”. يقولها بين المزاح والحقيقة التي يتلمسها. ومباشرة لدى دخول المخيم سألت أحد الشبان عن رأيه في صفقة القرن، فكان رده كغيره “لا نعترف بها.. هم يريدون إلغاء دولة فلسطين”.


في إحدى زواريب المخيم، تجلس امرأة طاعنة في السن هجرّت من فلسطين وهي رضيعة عام 1947، تضحك لدى سؤالها عن صفقة القرن وتجيب أيضاً “لا نعترف بها”. حتى لو تضمنت تحسيناً لأوضاع اللاجئين في الشتات؟ “لا شيء يعوض عن الوطن”، تقول أم علي.


أما المحامية الفلسطينية السورية التي تعمل في أحد مراكز المخيم فتقول إن “المال لا يعوضنا عن التمييز الذي نتعرض له كلاجئين. فنحن لا نحمل جوازات سفر على سبيل المثال”.


“ترامب شخص أمريكي لا علاقة له بفلسطين، يمتلك حرية التصرف فقط لأنه رئيس الولايات المتحدة وكلامه قد يكون تتمة لبيع بلدنا”، تشير المحامية.


وتعتبر القوى الفلسطينية ترامب منحازاً لإسرائيل، سيما بعد اعترافه بالقدس عاصمة لها، ونقله سفارة بلاده إلى تل ابيب.


وجاء مؤتمر المنامة الإقتصادي في حزيران 2019 ممهداً للكشف عن النواحي الأخرى لصفقة القرن، عندما أعلن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي عن خطة إنعاش اقتصادي بقيمة 50 مليار دولار.


وقاطعت السلطة الفلسطينية المؤتمر فيما حضرته اسرائيل إلى جانب دول عربية هي السعودية، الإمارات، الأردن، مصر والمغرب.


لا نعترف بصفقة القرن، فلا شيء يعوّض عن الوطن، تقول أم علي اللاجئة في لبنان منذ ما قبل النكبة


“لا علاقة لنا بها”


في مخيم برج البراجنة، لا يختلف الأمر كثيراً، فهي صفقة “بين اسرائيل واسرائيل، لا علاقة لنا بها.. هي بالنسبة لنا انهاء للحلم الفلسطيني”، يقول خالد ياسين. ويضيف “نحن لا ننتظر مساعدات، نريد العودة إلى وطننا، ولذلك على الفلسطينيين التوحد والعودة إلى العمل المسلح والانتفاضة”.


من جانبه، يقول أحمد الشاب الثلاثيني إن “صفقة القرن تستند إلى رؤية نتنياهو للسلام الاقتصادي”.


ويوضح أحمد أن الصفقة قد توفر فرصة لمواجهتها حسب رأيه، ومنها سحب الاعتراف بإسرائيل، الغاء التنسيق الأمني واتفاقية أوسلو.


وكثرت في السنوات الأخيرة حالات الهجرة في صفوف الفلسطينيين بطرق شرعية وأخرى غير شرعية، بحثاً عن سبل أفضل للعيش.


وفي هذه النقطة يقول أحمد إن “البعض يبحث عن مكان أفضل للعيش، لكن لا أحد يتنازل عن أرضه”.


أما زاهر خليل فينتقد عملية التطبيع بين العرب واسرائيل، رابطاً ذلك بالتخلي عن فلسطين “التي هي أرض عربية وليس فقط للفلسطينيين”.


أوسلو أفضل


وتصف أم أمجد صفقة القرن بـ “الفاشلة” فهي تشمل “تخلينا عن حق العودة ومنحنا الجنسيات في بلدان اللجوء”، على حد قولها.


وتعتبر أم أمجد أن اتفاقية أوسلو أفضل، لأنها تتضمن مناورات ومفاوضات.


ويشير أحمد بدوره إلى أن أوسلو “لم تقم دولة فلسطينية ونحن رفضناها.. فالحل هو في الحصول على دولة مستقلة في حدود الـ 67 وعاصمتها القدس، لكن بعد ذلك استعادة كل فلسطين التاريخية”.


ووقعت اتفاقية أوسلو في البيت الأبيض عام 1993 بين الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقتذاك اسحاق رابين برعاية الرئيس الأمريكي حينها بيل كلينتون.


وانقسمت الآراء حول الاتفاقية بين الفلسطينيين، في وقت يرى كثيرون أنهم لم يستفيدوا منها بل مهدت الطريق لصفقة القرن.



Diana Ghostine



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top