أضاف: التصدي للكيان الصهيوني هو واجب شرعي لدحر الاحتلال الغاصب مهما حاولت أميركا تقديم إغراءات وهمية للشعوب العربية الأبية، وان المواجهة اليوم تتطلب وحدة الموقف وبناء رأي عام يرفض هذه الصفقة والتنازل عن الحق الذي هو اقصى حالات الإذلال لهدر حق الشعب الفلسطيني الصامد والصابر في وجه الاحتلال الغاصب، وان الوحدة الوطنية الفلسطينية هي صمام الأمان والأساس في مواجهة هذا القرار الجائر.
ولفت دريان الى إن المسلمين واللبنانيين يرفضون هذه الصفقة العار والمخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويطالبون بإسقاطها لأنها تؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية وتحصين الكيان الصهيوني الغاصب.