ووفق بيتير سيارتو، وزير الخارجية المجري، فإن دول أوروبا الغربية أقامت علاقات وثيقة مع روسيا. يدل على ذلك، على سبيل المثال، التعاون الاقتصادي الوثيق بين النمسا وروسيا.
ويوجه الأوروبيون انتقادات إلى روسيا بين الفينة والأخرى، وفي نفس الوقت يوقعون معها صفقات تجارية كبيرة في الخفاء، وفقا لوزير الخارجية المجري.
وأقدمت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون على وضع قيود على التعامل مع روسيا بعد أن وافقت موسكو على إعادة الهوية الروسية لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
كما لجأت واشنطن إلى استخدام سلاح العقوبات الاقتصادية والمالية ضد الدول الأخرى، مستغلة سيطرة الدولار الأميركي على النظام المالي العالمي.
وأخيرا عبر مساعد نائب رئيس إدارة الأمن النووي الأميركية بالوكالة، ديفيد هوغلاند، عن قلقه من إمكانية أن تفقد العقوبات المالية الأميركية مفعولها، وذلك لأن الدول المعاقَبة، وبالأخص روسيا والصين، تسعى إلى الخروج من نطاق أميسيطرة الدولار الأميركي، متحولة إلى تسوية المدفوعات الناجمة عن المبادلات التجارية بالعملات المحلية.