أعلنت الوزيرة السابقة للطاقة ندى بستاني أن العجز في الكهرباء لم يحصل منذ العام 2010 بل منذ العام 1992، لافتة الى أنه في العام 1994 تم تثبيت تعرفة كهرباء لبنان على اساس 20 دولارا برميل النفط.
واعتبرت بستاني في حديث الى الـLBCI ان من لا يريد الكهرباء هم الساعون الى خصخصة الكهرباء بدولار رمزي بالاضافة الى منظومة المولدات والمازوت.
واشارت الى أن كان الهدر الفني وغير الفني ٣٤% في الكهرباء وتم خفضه في ستة أشهر إلى ٣٠%، موضحة أن هدفهم كان تخفيض الهدر الى 11 بالمئة والاهم كان تركيب العدادات الذكية.
وأكدت أن خطة الكهرباء لا تزال صالحة وهي علمية وعالمية وخلال التنفيذ كانوا يلتقون منظمات دولية ومحلية وسفراء أثنوا جميعهم على العمل والشفافية فيه ومنهم السفيرة الاميركية.
وأوضحت أنه ليس هناك عقد استئجار بواخر بل عقد شراء طاقة من البواخر مؤكدة أنهم لا يدفعون الا ثمن الكيلوواط ساعة.
ولفتت الى أن مشكلة دير عمار ٢ ان وزير المال رفض الدفع تحت عنوان مشكلة الضريبة على القيمة المضافة على رغم موافقة كل الجهات المعنية قبل وصول الملف الى وزارة المال.وكشفت أنه من أصل 23 قرارًا تم ارسالها الى وزارة المال جاءت الموافقة على قرار واحد فقط ، لافتة الى أن معملي الذوق والجية الجديدين توقفا عن العمل لثمانية أشهر لأن وزارة المال لم تدفع لهما.
ورات انه غير صحيح أن حركة امل لم توافق على خطة الكهرباء قائلة:" المشكلة انهم يقولون شيئاً داخل الحكومة ويفعلون ما هو مختلف خارجها وهذه سياسة مارستها القوات اللبنانية كذلك".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
