أوضح رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين ملابسات قضية تقديم طلب من قبل العامل محمد كلسينا بالتعويض وعدم حصوله عليه، وكتب على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي:

بكل احترام، كفى مزايدات وتحريض. نحن مع الحق دائماً وليس من قيمنا الرد على الكذب والإفتراء..

‎أمّا عن موضوع:

‎تقدمت عائلة السيد محمد كلسينا بالطلب بداية شهر ايلول، والمعاملة تاخذ اجراءات في البلدية قرابة شهر بسبب المعاملات الروتينية الطبيعية، من لجنة طبية الى قرار قبول الاستقالة الى لجنة تعويضات الصرف، ثم حجز نفقة من الاعتمادات، وعندها افادت الدائرة المختصة عدم توفر الاعتماد الكامل لصرف النفقة، وهذا طبعاً يعود الى الميزانيات الصغيرة التي يضعها المجلس البلدي عبر اللجنة المالية التي هي الوصية على تحديدها. وكانت دائماً تضع ميزانيات صغيرة ظناً منها انها تريد تكبيل الرئيس ومحاربته وذلّه، ولكنها فعلاً كانت تذل اهل الميناء وهذه عينة واحدة من التبعات والنتائج.

‎اتت الثورة في ١٧ تشرين ومن تاريخها كان الثوار يعمدون الى اقفال البلدية يوميا بالتنسيق الكامل مع الموظفين وأعضاء البلدية المعروفين، لحين انتخاب رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حيث الجميع يعلم كيف تمت محاصرة البلدية ومن بعدها الاعتداء عليها وتكسيرها حيث اقفلت البلدية شهرين ونصف دون الاكتراث لمصالح الناس وحقوقهم.

‎خلال هذه المدة اجتمع رئيس البلدية حينها عبدالقادر علم الدين وأكد لعائلة كلسينا انه يقف الى جانبهم واقترح صرف جزء من التعويض وهو حوالي ٦٠٧٠ ٪؜ من التعويض ووعد بصرف الجزء المتبقي عند بداية عام ٢٠٢٠ لأن الاعتمادات تتوفر عند بداية العام. وعرض أيضاً، ومن باب خبرته بالعمل البلدي ولحل مشكلة عائلة كلسينا لأنه يعرف وجع ومعاناة اهل العائلة بحصولهم على حقهم المكتسب من البلدية، عرض إعطاء سلفة على التعويض، اي تأخد العائلة الجزء المتبقي ك سلفة على التعويض من باب آخر، لأن اعتمادات التعويضات قد انتهت كما شرحنا ويوجد ٣ موظفين تقاسمو هذه التعويضات الى حين انتهاء العام ٢٠١٩. لتكون البلدية دائماً عادلة مع الجميع.

‎فهذه السلفة تمنح العائلة مبلغا من المال تستطيع الاستفادة منه وعند بداية العام (أي بعد حوالي الشهرين) تسددها من الأموال التي سوف تأخذها من البلدية بدل المعاش التقاعدي المتبقي.

‎ولكن للأسف العائلة تلهت بمن حاول تضليل مسارها ورفضت اخد التعويض غير كامل، اي فضلت الانتظار الى بداية عام 2020.. وعوضاً عن التقدم بالطلب وأخذ السلفة. اعتمدت ومنذ حينها على مهاجمة البلدية ورئيسها بتهمة سرقة الأموال والملفات و و و..

‎نأسف الى ما آلت اليه الأمور في مدينتنا. ولكن الجميع والأغلبية تعلم نهجنا وضميرنا والحمدالله الله يشهد على ذلك.