2024- 05 - 04   |   بحث في الموقع  
logo في بعلبك.. مطلوبٌ يقع بقبضة المخابرات! logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم السبت logo بالفيديو: “موكب حفل زفاف” يثير هلعاً في طرابلس.. ماذا حصل؟ logo رسمياً… ريال مدريد بطل الدوري الإسباني logo "حماس": نتنياهو شخصيًا يعرقل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة logo للمرة الأولى... السنوار "يتحدث" عن الصفقة المقترحة لِوقف اطلاق النار بغزة logo سكاف وطوق وعون بِضيافة باسيل بالبترون (صور) logo الإعتداءات الإسرائيلية تتجدّد جنوباً.. قصفٌ يطال كفركلا والخيام!
رعب في صفوف اللبنانيين.. هل سيغرق البلد؟… حسناء سعادة
2020-02-20 06:01:03

في ظل المعالجة التقليدية والبطيئة للازمات التي يمر بها لبنان، وفي ظل اشتداد الضائقة المالية يوما بعد اخر من دون بوادر انفراج حيث باتت مقولة اشتدي يا ازمة تنفجري بدل تنفرجي هي الصائبة في وضعنا الراهن، وفي ظل غياب اي خطة واضحة لمواجهة التحديات الاقتصادية بات الخوف هو الحالة السائدة في صفوف المواطنين.


فمن الخائف على عمله الى القلق على امواله الى المتشائم من مستقبله وصولا الى المهووس بتخزين المواد الغذائية خوفا من مجاعة يقول العارفون انها اتية لا محالة اذا استمرت المراوحة في معالجة الامور، الى المضطرب حيال امنه الاجتماعي في ظل تكاثر الحديث عن موجة سرقات ستزداد وتيرتها مع تفاقم الازمة المالية الى المنهوك من اللهاث وراء فرصة عمل باتت نادرة في وطنه، يعيش المواطن اللبناني اسوأ مرحلة في حياته اذ يدفع وبالعملة الصعبة ثمن الازمات المتتالية في بلده، حيث يدفع من صحته التي باتت مهددة بفقدان الادوية الاساسية، ويدفع من امواله التي يستحصل على بعضها بالاذلال اليومي امام المصارف ثمن كهرباء وماء بفاتورتين لكل واحدة وثمن مواد غذائية باتت اسعارها نارية ولم تعد بمتناول الجميع، لاسيما تلك التي لا تندرج في صفوف الأساسيات.


وتقول منى (صاحبة صيدلية) ان العديد من الادوية باتت مفقودة وان مبيعاتها تراجعت بنسبة مخيفة، لكنها اشارت بالمقابل الى انها لا تتوقف عن بيع أدوية أعصاب وبوصفات طبية، ما يعني ان نسبة المواطنين الذين يترددون الى عيادات الاطباء النفسانيين بات مرتفعا ، وكأن اللبناني بات أسير خوفه وهواجسه ولم يعد من علاج ناجع الا العيادات النفسية طلبا للمساعدة بعدما اقفلت كل الأبواب.


في لبنان الجميع يعلم اين مكمن الخطأ والكل بات على ثقة اننا ننحدر بسرعة الى الهاوية وبدل من المعالجة وإيجاد الحلول يتراشق البعض من موالاة ومعارضة الاتهامات، فيما لا السلطة تمتلك القدرة على معالجة تراكمات فساد عقود من الزمن كما لا تمتلك حتى الساعة اقله زمام المبادرة لوضع حد لما يجري من احتكار وسرقات وهدر، ولا الحراك لديه خطة بديلة حيث يسترسل في الانتقاد من دون تقديم اقتراحات حلول ناجعة، بينما لم نعد نملك رفاهية الوقت…فهل سيغرق البلد في ازماته ونغرق كلنا بالمركب ذاته؟ ام ان وفد صندوق النقدي الدولي سيقدم اليوم النصيحة الفنية الصائبة لمعالجة الامور؟.



مواضيع ذات صلة:




  1. بطل لبنان يوسف بك كرم.. أول علماني على درب القداسة!… حسناء سعادة




  2. هل وصلت الرسالة اللاذعة للمطران عبد الساتر الى المسؤولين اللبنانيين؟… حسناء سعادة




  3. الناس بالطوابير أمام المصارف.. هل طارت مدخراتنا؟… حسناء سعادة





 




safir shamal



كلمات دلالية:  الى باتت بات ظل حيث حسناء لبنان ان
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top