أكدت كتلة الوفاء للمقاومة بعد اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، وذلك بعد ظهر اليوم، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها قناعتها بأن مضمون الرؤية والموقف اللذين عرضهما الأمين العام السيد حسن نصر الله في مهرجان قادة البصيرة والشهادة يوم الأحد الماضي، يرسمان خارطة الطريق للدفاع عن حقوق المنطقة ودورها والحفاظ على إنجازات محور المقاومة ومجاهديه وشهدائه والاعتماد على النفس لمراكمة الفعالية والحضور استناداً إلى الوعي والإيمان والعزم والثقة بالقدرة على مواجهة التحديات.
واشارت الكتلة الى إنّ ما يتعرّض له لبنان من تضييق وضغوط ماليّة ونقديّة واقتصاديّة من شأنه أن يحفّز اللبنانيين لإيجاد المعالجات والحلول الوطنيّة التي تخفّف من حدّة الأزمة أوّلاً، وتحمي الإرادة والقرار الوطني من جهة أخرى، ذلك أنّ الحريّة والسيادة الوطنيّة هما الأصل وأنّ الارتهان والتبعيّة ليسا قدراً ولا محلّ لهما بين خيارات اللبنانيين “السياديين”.
ولفتت الى إنّ الوضع المالي والنقدي والاقتصادي الصعب الذي أصاب البلاد، يبقى قابلاً للمعالجة إذا ما توفّرت الإرادة السياسيّة التي تتوافق على المخارج العلميّة والتقنيّة التي يحدّدها أصحاب الاختصاص بعيداً عن الميول والمجاملات لأصحاب النفوذ أو المصالح المصرفيّة الضيّقة.
ودعت الجميع وسط هذه الأزمة للتعاون الإيجابي بعيداً عن الحسابات الضيّقة الفئويّة أو السياسيّة موضحة ان التوافق على الضابطة الوطنيّة لمواجهة الأزمة هو الأمر المطلوب فعلاً من الجميع وقوامه اختيار أنسب الحلول الماليّة والنقديّة والاقتصاديّة تحت سقف القرار السيادي الوطني الذي لا يقبل ابتزازاً ولا مقايضات ولا يؤدي بالبلاد إلى أيّة وصاية أو تبعيّة أو ارتهان.
واعتبرت إنّ مسؤوليّة الحكومة أن تكون يقظة عند اعتماد الخيارات والحلول الوطنيّة الملائمة.
كلمات دلالية: الوطني الأزمة والحلول السياسي اللبنانيين والنقدي والاقتصادي الى |