تضاربت المعطيات حول الموقف في الحكومة بشأن ملف الكهرباء. وبينما قالت مصادر وزارية إن الرئيس دياب متفق مع الرئيس نبيه بري وحزب الله على ضرورة السير فوراً بتلزيم مشاريع الكهرباء بغية الوصول الى نتائج عملية خلال عام أو أكثر بقليل، فقد جرى التركيز على كيفية مواجهة أزمة إنتاج الطاقة خلال وقت سريع. وسط غياب التوافق على المرحلة الموقتة التي تتطلب الاستعانة بمولدات كهربائية الى حين اكتمال المعامل من توفير الطاقة البديلة.
وبحسب مصدر مطلع لصحيفة "الأخبار" فإن خيار البواخر يبدو آيلاً الى السقوط ويجري البحث مع شركات عالمية في توفير بدائل وفق ما يصر عليه البنك الدولي الذي يدعو الى العمل على إنجاز المعامل الطويلة الأمد.