كشفت مصادر نيابية، انّ وزير المال غازي وزني، قدّم، في جلسة لجنة المال والموازنة، عرضًا مفصّلًا لوضع المالية العامة.
وقال: "انّ حجم الوضع وما بلغه يتطلب أن نتكلم بكل صراحة وبلا قفّازات، وكل الامور يجب ان تكون واضحة". وأضاف: "انّ الحكومة واجهت استحقاق اليوروبوند، الذي كان في السنوات الماضية طبيعياً، لكنه اليوم عملية مصيرية اقتصادياً ومالياً، لأنّ اي قرار يُتخذ، سيضع البلد على خط اليمين او على خط اليسار، وانّ الاختيار (امام لبنان في ما خصّ السندات) هو بين السيء والاسوأ، وبين المرّ والأكثر مرارة".
ولفت، بحسب صحيفة "الجمهورية" الى "انّ امامنا خيارات عدة، ولا سيما منها هيكلة الدين، فهذه الهيكلة اما تكون بطريقة منظّمة واما بطريقة غير منظّمة، وكلا الطريقتين لها ايجابيات وسلبيات، والحكومة تدرس كل الخيارات".