2024- 04 - 18   |   بحث في الموقع  
logo عن جريمة قتل الصرّاف سرور.. هذا ما كشفه مولوي! logo ثلاثة قرارات لوزير المالية! logo بعد رصد وترقب... "حزب الله" يستهدف الجيش الاسرائيلي في المرج! logo الدفاع المدني: رفع مخلفات غارة تسببت بقطع الطريق في الخيام logo كلاب بوليسية وانتشار أمني... ماذا يجري في الضاحية؟ logo "الموس وصل عالرقبة"... على الحكومة التحرّك فورًا! logo سلسلة لقاءات لبرّي في عين التينة logo الحلبي التقى في واشنطن مدير مكتب الدعم الفني للوكالة الاميركية للتنمية في الشرق الأوسط
خاص tayyar.org: الجمارك تمنع تصدير مئات الكمامات في مطار بيروت اليوم، فماذا عن قرارات وزارة التربية؟
2020-02-25 18:08:56



يخيّم على اللبنانيين الخوف من انتشار فيروس الكورونا بغض النظر عن تأكيد وزارة الصحة أن الحالة المثبتة حتى الساعة لا تزال وحيدة. فهذا الفيروس انتشر حول العالم من دون التوصل الى لقاح خاص به بعد، فلم تتبق في ذاكرة اللبنانيين سوى حالات وفياته حتى ولو كانت ضئيلة بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية.


لكن الدولة اللبنانية وعلى الرغم من كل المشاكل التي تعاني منها، تبدو على أهبة الاستعداد بالتنسيق بين مختلف أجهزتها ومؤسساتها لاتخاذ الاجراءات الوقائية منعاً لتفشي المرض وتصدّيا لأي إصابات إضافية إذا ما تبيّنت. في هذا الإطار يبرز موضوع الشح في مستلزمات التعقيم والوقاية لسببين: الأول أنها تباع في السوق السوداء بسبب استغلال بعض الموزعين والتجار لهلع الناس وذلك عبر حجبها عن الصيدليات، أو تسليمها من قبل قلّة لكن بأسعار مرتفعة بحسب معنيين في قطاع الصيدلة ل tayyar.org. أما السبب الثاني فهو قيام بعض التجار بتصديرها إلى الخارج، ما دفع بوزير الاقتصاد راوول نعمه إلى صدار قرار منذ يوم السبت يقضي بمنع تصدير أجهزة أو معدات أو أدوات الحماية الشخصية الطبية الواقية من الأمراض المعدية.


على هذا الصعيد وعملا بالقرار، علم tayyar.org أنه بناء على توجيهات المدير العام للجمارك بدري ضاهر منعت جمارك مطار بيروت اليوم الثلاثاء تصدير ثلاثة بيانات في داخلها 1143 كيلوغراما من الكمامات والمواد المعقّمة كانت متّجهة من بيروت إلى الصين، حتى قبل وصول قرار الوزير رسمياً الى المديرية. ووفقاً لمصادر الجمارك ل tayyar.org فان التوجيهات واضحة بضرورة مراجعة المسؤولين في حالات إعادة تصدير هذا النوع من البضائع او الترانزيت عبر المرافق اللبنانية لاتخاذ القرار المناسب بخصوصها. ومن ضمن الاحتمالات المطروحة هو التفاوض مع المعنيين لادخالها إلى الأسواق اللبنانية في ضوء الحالة الاستثنائية المتعلّقة بالأمن البيئي والصحي.


أما بالنسبة لابتزاز بعض الموزّعين للصيادلة، فيأمل نقيب الصيادلة في لبنان غسان الأمين في حديث ل tayyar.org في أن تبصر حلول جذرية النور في الأيام القليلة القادمة على خلفية لقائه بوزيري الاقتصاد والصحة يوم الاثنين. اذ يوضح الأمين أنه جرى الاتفاق مع نعمه على وضع تسعيرة ظاهرة وموحدة على الأقنعة في الصيدليات منعاً لتفلت الأسعار كما أن فريقاً من وزارة الصحة سيكشف على مستودعات التخزين من أجل تحديد كلفة القناع. وهنا يلفت الأخير إلى أن بعض التجار قام باخفاء أعداد كبيرة من الأقنعة لليوم الأسود أي في حال ظهور حالات جديدة، ولو أنه يرى أن هذه الهجمة التي شهدتها الصيدليات على مستلزمات الوقاية مبالغ بها، كون استخدام الأقنعة يجب أن يتم في حالات معينة.


وفي ظل هذه الاجراءت الاحترازية برزت أخرى على الصعيد التربوي، حيث بدت وزارة التربية أشبه بخلية نحل يوم الثلاثاء. فوفقا لمعلومات tayyar.org عُقد اجتماع في وزارة التربية ضم الجمعيات المحلية والدولية العاملة في لبنان التي تعنى بالصحة، حيث جرى الاتفاق على وضع سلسلة خطوات توعوية بالتعاون مع المؤسسات التعلمية الخاصة والرسمية ومؤسسات الدولة وجميعات المجتمع الأهلي. وقد سبق ذلك اجتماع ضم فريقا من التربية إلى لجنة الصحة العامة والتربية والتعليم العالي. كما أكدت مصادر وزارة التربية ل tayyar.org أنه وفي موازاة تطبيق الخطة التي تم وضعها، سيجري التعامل بحزم مع الفيديوهات والصور المتعلّقة بحالات الوقاية والتعقيم في المدارس الرسمية، كونها تسوّق للمدارس الخاصة على حساب صورة المدارس الرسمية.


وإذا كان البالغون يدركون سبل الوقاية فان الخوف الأكبر يبقى على الأطفال بطبيعة الحال لأنهم الأكثر ضعفا. وبالتالي فان "المسؤولية تبدأ عند ذوويهم وتنتهي عندهم". الكلام لنقيب أصحاب الحضانات المتخصصة شربل أبي نادر الذي يؤكد ل tayyar.org تشديد الاجراءات في الحضانات، بدءا بالتعليمات الدائمة بفحص حرارة الأطفال وصولاً إلى طلب عدم اصطحاب الطفل في حال كان يعاني من عوارض سعال أو حرارة أو سيلان في الأنف أو غيرها. كما طُلب من الأهل عدم اصطحاب أولادهم إلى الحضانات لأيام في حال كان أحد أفراد عائلتهم يعاني من أي من تلك المؤشرات. أبي نادر يلفت إلى أن كلفة تعقيم الغرفة مرتفعة وهي بقيمة 80$ يومياً للواحدة، كما أن استخدام المواد الكيميائية بشكل يومي ليس صحياً. وبالتالي فان المطلوب هو الالتزام بالارشادات واعتماد النظافة أولاً وآخراً حفاظا على صحة الأطفال ورفاقهم وطاقمهم التعليمي.


اذا انتقال فيروس الكورونا هو مسؤولية جماعية، تبدأ من كل فرد تجاه نفسه وتجاه غيره. أما الاستهتار فيوازي الابتزاز في الصحة، وهما أخطر وأسوأ أنواع الفساد على الإطلاق.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top