2024- 05 - 03   |   بحث في الموقع  
logo نقابة الأطباء: لحماية المواطنين الأبرياء خلال الحروب logo "بسبب حال البحر"... أميركا توقف إنشاء ميناء غزة! logo "يرتدي زي حماس"... تخوّفٌ أميركي من مندسين! logo دعارة بـ 100 ألف ليرة أمام منتزه شهير للأطفال... "مشوار بالسيارة" وفيديو بالجرم المشهود! logo نقابة الأطباء: لحماية الأجهزة الصحية والمواطنين الأبرياء خلال الحروب logo "الأمر الواقع"... استعدادٌ روسي "جاد" لتسوية الصراع في أوكرانيا! logo متأثرا بجروحٍ خطيرة... وفاة نجل البرهان! logo "بينها مباني عسكرية"... اسرائيل تزعم ضرب "حزب الله" في الجنوب! (فيديو)
ألمانيا تحقق فوائض مالية بقيمة 54 مليار دولار رغم تراجع النمو
2020-02-26 16:05:38


ألمانيا تحقق فوائض مالية بقيمة 54 مليار دولار رغم تراجع النمو


رغم تراجع النمو الاقتصادي، فإن ألمانيا سجّلت العام الماضي فوائض في الخزانة العامة تقدر بالمليارات. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي بمقره في مدينة فيسبادن، أمس الثلاثاء، أن ميزانيات الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات والتأمينات الاجتماعية حققت فوائض بلغ إجمالي قيمتها 49.8 مليار يورو (54 مليار دولار).



وكان الفائض في الخزانة العامة بألمانيا عام 2018 سجل مستوى قياسيًا بلغت قيمته 62.4 مليار يورو. وشكل الفائض العام الماضي نسبة 1.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة 1.9 في المائة عام 2018.



وتبتعد ألمانيا بذلك بشدة عن الحد الأقصى الأوروبي للعجز في الموازنة، والذي ينبغي ألا يتجاوز 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.



يذكر أن الاقتصاد الألماني، الذي يعتمد بشكل أساسي على التصدير، تباطأ عام 2019 بفعل النزاعات التجارية الدولية وما ارتبط بها من تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي على مستوى العالم.



وحسب التقديرات الأولية لمكتب الإحصاء الألماني، فإن إجمالي الناتج القومي الألماني ارتفع العام الماضي بنسبة 0.6 في المائة، مقارنة بـ1.5 في المائة و2.5 في المائة عامي 2018 و2017 على التوالي.



وكان الاقتصاد الألماني قد سجل ركودًا في الربع الأخير من عام 2019، مقارنة بالربع السابق عليه.



يُذكر أن آخر معدل نمو ضئيل سجلته ألمانيا، على غرار العام الماضي، كان في عام 2013.



وعقب سنوات من الازدهار، دخل أكبر اقتصاد في أوروبا العام الماضي إلى مرحلة ضعف بسبب النزاعات التجارية الدولية والحد من الاستثمارات بسبب قلق الشركات، وهو ما كان له أثره البالغ على قطاع الصناعة الألماني القائم على التصدير.



ومن العوامل الأخرى التي أثرت سلبًا على النمو الاقتصادي في ألمانيا التغيير الهيكلي في قطاع صناعة السيارات.



وقد ساهمت الرغبة في الشراء لدى المستهلكين في ألمانيا في الحيلولة دون حدوث ركود تام في الاقتصاد الألماني، حيث شكل الاستهلاك الخاص أكثر من 52 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.



وتسبب في زيادة الاضطرابات مؤخرًا انتشار فيروس "كورونا الجديد". وبحسب تقديرات مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جينتيلوني، فإنه لا يزال من المبكر تقدير مخاطر الوباء الذي انتشر في الصين، على الاقتصاد بدقة.



ولا تقتصر عوامل الاضطراب على تفشي الفيروس فحسب؛ بل تشمل أيضًا التذبذب في السياسة التجارية الأميركية، وفي العلاقات غير الواضحة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي خرجت مؤخرًا من الاتحاد.



قد يهمك ايضا : 



الفجوة بين أغنياء ألمانيا وفقرائها تصل إلى مستوى تاريخي غير مسبوق



تحذيرات من عواقب وخيمة على الاقتصاد الألماني



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top