استقبل رئيس مجلس الوزراء حسان دياب مساء اليوم في السراي الحكومي سفير بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان رالف طراف على رأس وفد من البعثة.
كما استقبل وفد قيادة الجيش برئاسة العماد جوزاف عون وعضوية رئيس الاركان اللواء الركن أمين العرم، وأعضاء المجلس العسكري.
واجتمع الرئيس دياب مع وفد شركة توتال بحضور وزير الطاقة ريمون غجر، حيث اطلع من الشركة على التحضيرات لانطلاق عمليات الحفر في البلوك رقم 4 يوم غد الخميس.
وبعد اللقاء أدلى الوزير غجر بتصريح قال فيه: "أتينا مع فريق عمل شركة توتال الفرنسية، لزيارة الرئيس حسان دياب، وقمنا قبل ظهر اليوم بزيارة فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، لاطلاعهم على سير أعمال التنقيب على النفط في البلوك رقم 4، والبئر الاستكشافي الأول".
واضاف: "كما تعرفون، لقد وصلت الباخرة المختصة بعملية التنقيب والحفر "tungsten explorer " الى الموقع منذ يومين، ونحن بصدد استكمال الاجراءات مع شركة توتال وكل المعنيين بالموضوع حتى نبدأ بعملية الحفر في الساعات المقبلة، وتكون مناسبة احتفالية. وهذا البئر الاستكشافي الاول، والذي سيحدد لنا امكانية وجود الغاز والكميات الممكن توفرها، وبعد 60 يوما من عملية الحفر، من المفترض أن تتكون لدينا فكرة عن الكميات المتوفرة، وبعد فترة شهر تتم دراسة العينات المستخرجة. وطبعا نحن كباقي اللبنانيين نأمل خيرا، وحتى لو لم تأت النتائج كما نرغب، أي ايجابية، نكون من خلال هذه البئر، قد كونّا فكرة وحصلنا على معلومات حول كيفية التعامل مع هذا الموضوع مستقبلا في البلوك رقم 9 وغيره، فهذه المعلومات ستساعدنا في المرحلة المقبلة".
ثم تكلم ستيفان ميشال باسم وفد شركة توتال وقال: "سررت بلقاء رئيس مجلس الوزراء بحضور معالي الوزير غجر، هذا اليوم مهم بالنسبة لنا، مع وصول باخرة التنقيب tungsten explorer التي ستباشر بالأعمال بعد أيام، وكنا قد أتينا منذ سنتين للتوقيع على رخصة التنقيب في البلوك رقم ٤، بالتعاون مع شركتي "إني ونوفاتك".
واضاف: "كان العمل مهمًا منذ سنتين، حيث قمنا بتحديد الاحتمالات الانسب واجراء كافة الدراسات الضرورية، على الصعيد الفني والبيئي، واعداد الخدمات اللوجستية اللازمة لدعم عملنا".
وقال: "أريد ان أتوجه بالشكر الى الوزير والوزارة بشكل خاص، وكل الوزارات المعنية التي ساهمت بتسهيل الاعمال التي نقوم بها اليوم، وبفضل هذا التعاون الوثيق، تمكنا من بذل الجهود اللازمة لاطلاق عملية الحفر بسرعة وكفاءة. وستستغرق الاعمال على الارجح حوالي شهرين للوصول الى الخزان، وستكون لنا فرصة التحدث حينها لنشرح الى ما نتوصل اليه".