2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo بصواريخ فلق.. “الحزب” يستهدف ثكنة للعدو logo من التماسيح للكتاكيت.. صورة المثقف المصري بين ثورتين! logo بات توماس...الثروة المادية: تنقيب في الأرشيف الشخصي لآلن غينسبرغ logo كتلة “اللقاء الديمقراطي” تنعى فؤاد السعد: صاحب بصمة إصلاحية logo قبل العملية في رفح... مصر تطلب مساعدة "كبيرة" من الولايات المتحدة logo بايدن يكشف عن دول عربية مستعدة "للاعتراف الكامل" بإسرائيل! logo المخرج القطري أحمد المفتاح : أنا لست أنا ولا أدعي الإخلاص وأعيش الاقصاء والعراك الدائم بيني وبينها!...(جهاد أيوب) logo دمشق:اغتيال ضابط في النظام السوري..مقرب من حزب الله
مقدمة نشرة أخبار الLBC
2020-02-26 20:52:42

انتهت لعبة تذاكي السياسيين وكذبِهم على اللبنانيين وعلى العالم، ووعود الاصلاحات التي اغدقوها على الجميع  على مدى سنوات طويلة  مقابل مليارات الدولارات التي دخلت البلاد وتبخرت فيها، لم تعد تنفع. 

ساعة الحقيقة دقت وعنوانها الاصلاحات الان، من دون ربطها لا بصندوق النقد الدولي ولا بأي بلد او مؤسسة من حول العالم.

فمن دون هذه الاصلاحات لا مساعدات ولا اموالا ولا دولا صديقة ولا سيدر، ولا من يحزنون، انما استحالة ٌ للخروج من عمق الانهيار الكبير الذي نحن فيه.

المطلوب اذا من حكومة مواجهة التحديات المبادرة ُ فورا، والتوافق على الاصلاحات ووضعُها ضمن الخطة الانقاذية التي تعدها، وهي، اي الحكومة، اذا كانت في انتظار "عجيبة" ما، تأتي من صندوق النقد الدولي، فهي واهمة، لان الصندوق لن يقدم حلولا جاهزة، بل سينتظر خطة الانقاذ اللبنانية الصرف، وهو حاضر لمناقشتها، على ان تكون الخطة قابلة للتطبيق، وخلال فترات زمنية محددة.

خطة الحكومة يُفترض ان تتظهر الاسبوع المقبل، قبل اعلان رئيس الحكومة حسان دياب موقف لبنان الرسمي من دفع او عدم دفع استحقاق اليوروبندز في اطلالة اعلامية مقررة السبت. 

بناء عليه، دخلت الحكومة وربما قبلها كل السلطات المعنية، السباق مع الزمن، وما تحاول نكرانه اصبح واقعا، فلبنان اليوم يقف امام نقطة تحول، بعدما ادرك الجميع ان النظام في العقود القليلة الماضية لم يكن يعمل، وهذه فرصة تاريخية للشعب اللبناني لقلب الصفحة حسبما قالت السفيرة الاميركية المودِّعة لبنان اليوم . 

فهل تخطو الحكومة سريعا نحو خطة اصلاحية تنطلق على الاقل من نقطة ما، كاصلاح الكهرباء او القطاع العام او الجمارك، أو حتى تحديثِ القوانين المتعلقة بالمالية العامة وقواعد استدراج العروض، مثلما سبق وعرضت حكومة الرئيس الحريري ووعدت قبل مؤتمر سيدر، أو تستمر سياسة الهروب الى الامام, و "الحربقة" على الطريقة اللبنانية؟

هذه المرة لن ينفع الندم ....

فلبنان اليوم في قلب الانهيار الاقتصادي والمالي، والعقوبات تشتد عليه، وآخرها ما اعلنته وزارة الخزانة الاميركية من عقوبات طالت شخصيات وكيانات وُضعت على لائحة الارهاب، مرتبطة ً بمؤسسة الشهيد التابعة لحزب الله، وفي وقت يتوجه فيه رئيس الجمهورية بكلمة الى اللبنانيين يسيطر قلق الكورونا على كل ما عداه، لا سيما مع الاعلان عن اصابة ثانية اليوم.

 


M.BEA



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top