واختبرت بيونغ يانغ، الأحد، قاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
ولفتت الوكالة إلى أن الاختبار تم “بنجاح”، مشيرة إلى أنه يهدف “للتحقق مرة أخرى من السمات التكتيكية والتكنولوجية لنظام الإطلاق الذي سيتم تسليمه إلى الجيش الشعبي الكوري”.
وأشرف على الاختبار نائب رئيس اللجنة المركزية بحزب العمال الحاكم، ري بيونغ تشول، حسب الوكالة.
وتعد التجربة هي الأحدث في سلسلة غير مسبوقة من عمليات الإطلاق نددت بها كوريا الجنوبية بوصفها “غير لائقة” في ظل تفشي وباء كورونا في العالم.
وتضاعف كوريا الشمالية منذ تشرين الثاني تجارب الأسلحة بغياب تقدم في المفاوضات، التي تأمل الولايات المتحدة التوصل من خلالها إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.
وتراوح هذه المفاوضات مكانها منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في شباط 2019 في هانوي، وعلى رغم حصول لقاء رمزي جدا بين الرجلين في حزيران الماضي بالمنطقة المنزوعة السلاح بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
ويرى محللون أن بيونغ يانغ تحسن قدراتها العسكرية تدريجا على رغم العقوبات والإدانات.