لا يزالُ فيروس "كورونا" خارج حدود قضاء جزّين، إلا أنَّ خليّة الأزمة التي شُكِّلت لمواجهة هذا الوباء إنتهت من تجهيز القسم المخصَّص لمرضى "كورونا" داخل مستشفى جزّين الحكومي وذلك بمساهماتٍ ماليةٍ من عددٍ من المتبرِّعين، أبرزهم النائب السابق أمل أبو زيد ورجل الأعمال شارل حنّا من بلدة كرخا، سمعان سمعان من بلدة سنيا، المجلس البلدي في بلدة الحمصيّة، ووقف كنيسة مار تقلا - بكاسين.
وتتألف خلية الازمة من:
- النائب إبراهيم عازار
- النائب سليم الخوري
- مدير المستشفى الدكتور شربل مسعد
- رئيس مركز الصليب الأحمر في جزّين أندريه عاقوري
- رئيس إتحاد بلديّات جزّين ورئيس بلدية جزّين خليل حرفوش
- نائب رئيس بلدية جزّين سامر عون
- رئيس لجنة الصحة في بلدية جزّين الدكتور يوسف رحال
- العضو في بلدية جزّين جوزيف الأسمر
- مخاتير بلدة جزّين
- ممثلين عن الاحزاب
وطلبت خليّة الأزمة من وزارة الصحّة ضمن مخطَّطِها لرفعِ القدرةِ على إستقبالِ المزيدِ من المُصابين على تحويل مركز الرعاية في جزّين الى مكانٍ لحجرِ الأشخاصِ الذين يُشتبهُ بإصاباتهم، أو المُصابين الذين لا تستدعي حالتهم الدخول الى المستشفى، ويرتكزُ طلبُ خليَّةِ الأزمةِ على الواقعِ الإجتماعي لأبناء القضاء الذين لا يملكُ جزءٌ كبيرٌ منهم منازلَ تُخوِّلُهم حجرَ أنفسهم دونَ تعريضِ بقيَّةِ أفرادِ العائلةِ لخطرِ نقلِ العدوى.
وبالرغمِ من الطلباتِ المتكرِّرَةِ التي رفعتها خليَّةُ الأزمةِ للموافقة على طلبها بشأن المركز، إلّا أنَّ رغبتها لم تَلقى آذانًا صاغيةً، وهنا يبرزُ دورُ مديرةِ المركز الدكتورة ماريز كرم، التي تُعارضُ بشدّة تحويل المركزِ الى مكانٍ لحجرِ المصابين لأسبابٍ غيرِ مفهومةٍ، بالرغمِ من أنّه يُشكِّلُ ضمانةً أساسيةً لأبناءِ جزّين في خطَّةِ مواجهةِ الوباءِ وسطَ تخوُّفٍ من دخولِ المناكفاتِ السياسيّةِ والشخصيةِ الى ملفٍ صحّيٍ طبيٍّ إستشفائيٍّ كان الأجدى أن يتمَّ تحييدهُ وبخاصةٍ في هذا الظرفِ الحسّاس.
وتجدرُ الإشارةُ الى أنَّ مركز الرعاية في جزّين يقعُ على بُعدِ أمتارٍ من مركز الصليب الأحمر ومن المستشفى الحكومي وهنا تكمن أهميَّتهُ اللوجستية.