2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo الإنتخابات البلديّة.. التمديد أزال كابوساً!.. عبدالكافي الصمد logo طرابلس عاصمة الثقافة العربية.. 735 عاما على تحريرها من الإفرنج الصليبيين!.. غسان ريفي logo جلسة التمديد تفضح علاقة باسيل بأعضاء كتلته… نائب يتحول إلى ساعي بريد logo المعارضة في معراب... عدم زجّ لبنان في الحرب logo إلى القوات وحلفائها… حان وقت الإستقالة logo المقاومة تفعل معادلة "إغتيال = مسيرة إنقضاضية"… إسرائيل تتقفى أثر المسيرات عبر اليونيفيل؟ logo عناوين الصحف logo اسرار الصحف
صرف المساعدات أجدى من محاصصة التعيينات.. والعبرة في التنفيذ!… ديانا غسطين
2020-04-02 05:59:14

إنه ″كورونا″.. هذا الفيروس التاجي الذي غزا العالم من أقصاه الى أقصاه مسجلا آلاف الاصابات وحاصدا آلاف الضحايا ولما يزل.. 


إنه ″كورونا″ الذي لم يكتف بالتعرض لصحة الناس بل مدّ يده الى حياتهم اليومية مزلزلا  الاقتصادات العالمية وحتى الصغيرة.. 


في لبنان، هذا البلد المنهك القوى اقتصاديا وماليا، والمصنف في دائرة الدول المتخلفة عن دفع ديونها، زادت ازمة “كورونا” في الطين بلة. فبعد ثورة 17 تشرين وتداعياتها السلبية، حل “كورونا” ضيفاً ثقيلاً مرغماً الشركات والمصانع كما المحال التجارية على الاقفال فمن سلم من التداعيات المالية لم يسلم من الفيروس التاجي. 


حكومياً، وفيما يحاول وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن بذل قصارى جهده واستنفار الطواقم الطبية على امتداد المحافظات من اجل العمل على تقليص انتشار الفيروس بما يتناسب مع الامكانات المتوافرة، نجد ان الاجراءات الاخرى التي اقرتها الحكومة لا تزال حبرا على ورق وحتى ان بعضها قد يكون صعب التنفيذ.. 


إقتصاديا الناس لم تتعاف بعد من تداعيات احداث تشرين وارتفاع سعر صرف الدولار، كما انها لا زالت تعاني من الاجراءات الجائرة التي تتبعها المصارف، وبالتالي فقد ازداد عدد العاطلين عن العمل او من يعيشون على خط الفقر او حتى دونه.. 


هو شهر انقضى منذ اعلان التعبئة العامة، تلاه حظر التجوال الذاتي، الى قرار حظر التجول بعد السابعة مساء ولا زال المواطن ينتظر من دولة، يفترض ان تحميه، المساعدة ليتمكن من البقاء في الحجر انفاذاً لأوامرها.. 


في نظرة سريعة، يتبين أن كل القرارات جيدة وآخرها قرار مد العائلات الاكثر فقرا بمساعدة مالية تقدر بـ 400 ألف ليرة لبنانية ولكن السؤال الاهم متى يكون التنفيذ؟ 


فيا فخامة الرئيس، ويا دولة الرئيس، ويا اصحاب المعالي، هلا تفضلتم وباشرتم بصرف المساعدات عينية كانت او مادية بدل التلهي بمحاصصات التعيينات وتقسيماتها الطائفية والسياسية؟ .


حبذا لو تجربون العيش ليوم واحد مكان اولئك الفقراء عساكم تتذوقون طعم حزن الاب الذي لم يعد قادرا على تأمين الخبز لاولاده او الابن الذي لا مال بين يديه ليجلب الدواء لاهله العجز، لربما اذا حاولتم ستكتشفون فظاعة اوضاعنا المعيشية..


هي صرخة باسم كل محتاج نطلقها، شكرا لتعاطفكم ولكن الوقت الآن هو للعمل على الارض وليس للتصريح من خلف الشاشات.. والعبرة في التنفيذ.



مواضيع ذات صلة:




  1. حسن مقلد لـ″″: الارباك إستثنائي.. ومقارنة بالأرقام وضعنا ليس مستحيلاً!… ديانا غسطين




  2. منتدى ″ريشة عطر″ يكرم الزميلة حسناء جعيتاني سعادة… ديانا غسطين




  3. نواف الموسوي لـ″″: إستقالتي من النيابة لا تعني إعتزالي السياسة!… ديانا غسطين





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top