2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo عبّاس إبراهيم: لا مصلحة لأميركا في نشوب حرب logo بالصورة – وفد من حزب الله في كليمنصو.. من ضمّ وبماذا تمّ التباحث؟ logo إشكال بين شاب وعمّه يتطوّر إلى إطلاق نار من رشاشات حربيّة logo بيان من أمانات السجل العقاري في جبل لبنان.. ماذا جاء فيه؟ logo أحزمة نار وتدمير بلدات... تطور جهنمي في الجنوب اللبناني! logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" استهداف مبنى عسكري لحزب الله (فيديو) logo ميقاتي بحث مع ماغرو في التحضيرات لزيارة وزير خارجية فرنسا الى لبنان.. واستقبل منصوري logo صور تغني عن ألف كلمة
جعجع: "هذه السلطة لن تتمكن من الإنتصار"
2020-04-02 13:50:50

إعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الذكرى 39 لشهداء زحلة، أن "كل سنة كنا نلتقي في هذه الذكرى وها نحن السنة نلتقي عن بعد لأننا نقوم بمهمة ونناضل كما ناضلنا عام 1981 بوجه دبابات وراجمات نظام الأسد".
وأضاف: "أقصى تمنياتنا جميعنا أن يستمر أهالي زحلة ولبنان بمواجهة "كورونا" حتى الانتصار، أهالي زحلة دفعوا ثمناً غالياً حتى تمكنوا من إخراج نظام الأسد من الباب لا ليعود أحد محاولاً إرجاعه من الشباك عبر موضوع النازحين وأحد أبرز الدلائل أن الأسد لا يريد النازحين عبر إقفال الحدود".


وتابع جعجع: "في ذكرى 2 نيسان علينا أن إتخاذ العبر منها، فأهالي زحلة لم ينتصروا على جيش الأسد من خلال ميزان قوى معيّن فهم لم يكن لديهم دبابات وراجمات توازي نصف ربع من كانوا يهاجمونهم إلا أنهم إنتصروا على جيش الأسد بإيمانهم وصلابتهم وتمسّكهم بالقضيّة والتزامهم بها وبمدينتهم وأرضهم حتى النهاية وبالفعل هذا ما مكّنهم من الانتصار بالمعركة".
ولفت جعجع الى أن "ليس هناك شخص واحد في الكون كلّه لا يعرف أن الأسد لا يريد عودة النازحين وأكبر دليل على ذلك هو أنه لم يعمل على إعادتهم ليس فقط من لبنان وإنما أيضاً من الدول الأخرى كتركيا والأردن بالرغم من أن الاتصالات لم تنقطع يوماً منذ بداية الأزمة حتى هذه اللحظة بين الأسد والحكومة الأردنيّة والدليل على أن الأسد لا يريد عودة النازحين السوريين هو القرار الذي أصدره منذ قرابة العشرة أيام بإقفال الحدود كما تفعل باقي الدول".
وتابع: "إلا أن أحد أهم البنود التي وردت في هذا القرار هو عدم عودة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا في الوقت الذي قامت دول العالم كلّها بإقفال حدودها بوجه الآخرين بعد أن نادت على مواطنيها الموجودين خارج أرضها إلى العودة في أسرع وقت ممكن من أجل أن يكونوا في مأمن في دولتهم وللالتقاء مع عائلاتهم بعكس نظام الأسد الذي بقراره أكّد انه ممنوع على أي نازح سوري العودة إلى وطنه".
وأشار جعجع إلى أن "الأسد أكَّد بقراره رفض عودة أي نازح سوري، وكل محاولات إرجاع نظام الأسد هو ضرب لتضحيات أهالي زحلة ولبنان".
وأضاف: "نحن اليوم أيضاً علينا أن نبقى ملتزمين بأرضنا وإيماننا وقناعاتنا حتى النهاية من أجل التخلّص من الوضع الذي نعيشه فما من سلطة جائرة استطاعت الاستمرار وهكذا هذه السلطة الجائرة لن تتمكن من الاستمرار وكما انتصر أهالي زحلة على جيش الأسد في العام 1981 سينتصر الشعب اللبناني على هذه السلطة الجائرة عاجلاً أم آجلاً ليحل مكانها سلطة وطنيّة، فعليّة، مستقيمة، حرّة وتعمل لمصلحة الشعب اللبناني".
وأوضح جعجع أن "محاولات إعادة جيش الأسد إلى لبنان من "الشباك" التي يقوم بها البعض إن بحجّة المصالح الاقتصادية المشتركة أو عودة النازحين خبيثة وتضرب بعرض الحائط تضحيات أهالي زحلة كما الكثر من أهالي المناطق اللبنانيّة الأخرى وبتضحيات كامل الشعب اللبناني أيضاً".
وأضاف: "اللبنانيون جميعهم يعانون من أزمة إقتصادية خانقة، وكل الدول تتعرض للازمات أما الفرق بيننا وبين جميع دول العالم أنها تحاول إيجاد حلول أما عندنا فلا عبرة حتى الآن من إنتفاضة الشعب اللبناني والسلطة السياسية مستمرة وكأن شيئاً لم يكن".
وتابع: "إلا أن في لبنان فأبداً وللأسف لدينا سلطة جائرة متحكمّة بأرقاب البلاد والعباد وحتى هذه اللحظة لم تتخذ أي عبرة من كل انتفاضة الشعب اللبناني منذ 17 تشرين الأول حتى الآن ولم تتوقف عند أي صعوبة من التي يعاني منها الشعب وتكمل مسارها وكأن شيئاً لم يكن ولو أنه في الوقت الراهن بأوجه جديدة كنّا قد تأملنا خيراً بهم".
وقال: "مستمرون في العمل من وراء الستار وكل الأخبار والمعلومات المسرّبة تدل على أن العمل لا يزال مستمراً على ما جرت العادة في كواليس السلطة ومن المفترض أن تصدر تعيينات في مراكز ماليّة مهمّة في الأيام المقبلة ويتعاطون معها على ما جرت العادة عندهم ويقومون باقتسام الحصص ليروا ما لـ"التيار الوطني الحر" وما لـ"حزب الله" وما لـ"حركة أمل" وما لـ"فليتان وعلتان" وكأن شيئاً لم يكن فقسم من هذه السلطة لا يهمّه أمر لبنان بأسره أما القسم الآخر فلا يعير أي أهميّة لمصير الشعب اللبناني وبالتالي هذا ما يجعل الوضع الذي نحن فيه اليوم صعب إلى هذه الدرجة".
وختم جعجع: "القوّات اللبنانيّة في زحلة ودير الأحمر وبشري والكورة والبترون وجبيل وكسروان والمتن الشمالي وبيروت وعاليه والشوف وجزين والبقاع الغربي مرجعيون حاصبيا وبنت جبيل فنحن أينما كنا قوّات لبنانيّة ليس لمجرّد أن نكون قوّات لبنانيّة وإنما نحن كذلك لنقوم بإنقاذ لبنان".




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top