تابع مجلس الدفاع الأعلى الذي عقد إجتماعه في قصر بعبدا اليوم آخر التطورات والإجراءات للحدِّ من إنتشار فيروس كورونا، وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أنَّ وزير الصحة حمد حسن قدّم مطالعة مطوّلة حول خريطة إنتشار الفيروس وشرحاً مفصلاً عن الإصابات، إضافةً الى مدى جهوزية الوزارة وقدراتها لمواجهة هذا الوباء.
من جهةٍ اخرى، إستعرض رؤساء الاجهزة الأمنية الإجراءات المتَّخذة كلٌ في مجالهِ، كما أُفيدَ أنَّ قرار تمديد التعبئة العامة سيُتَّخذ كل أسبوعين وفقاً للتطورات والمستجدات الطارئة.
أما الإجراءات الأمنيّة التصاعديّة التي إنطلقت منذ الأسبوع الثاني لقرار تمديد التعبئة العامة فهي سوف تستمرُّ بالوتيرة نفسها من حيث التشدد في قمع المخالفات.
كما عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أنَّه جرى "قوننة" قرار الـ مفرد - مجوز، لتسييّر الآليات، بعد أن ثَبُتت فعاليّته، على أن يستمر العمل به في ظل الظروف الحالية لمحاصرة تفشي وباء "كورونا"، وذلك بعد ما تمَّ تداوله بأنَّ هناك توجهًا لإلغاء هذا القرار والإستعاضة عنه بتشديد الإجراءات.
ولم يَغِب موضوع بشرّي عن طاولة إجتماع المجلس الأعلى للدفاع حيث أخذ حيِّزًا كبيرًا من النقاش، وأبدّى المجتمعون إعجابهم بمبادرات بلدية بشرّي خاصّة لجهة تقديمها فحص الـ "PCR" مجانًا لأبناء البلدة.
كما برز تخوّفٌ خلال جلسة "الدفاع الاعلى" من إنتشار فيروس "كورونا" في مناطق شمالية إنطلاقاً من بشرّي وبالأخص في طرابلس وعكار، حيث برز عدم الإلتزام بإجراءات التعبئة العامّة.