أشارت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بعد جلسة مجلس الوزراء في بعبدا، الى أن "رئيس الحكومة حسان دياب أكد أننا نشارف على نهاية الأسبوع الرابع من التعبئة العامة وجميع الوزراء قاموا بواجباتهم والحكومة نجحت في الحد من الوباء حتى الآن ولا نستطيع القول أننا احتوينا الوباء لا بل نحن خائفون من عودة الوباء كما حصل في البلدان التي خففت إجراءاتها لهذا مددنا التعبئة".
وتابع دياب، "لقد أصبح "الكورونا" أولوية عند اللبنانيين وهناك حالة ذعر حقيقية، وهناك استثمار سياسي ضد الحكومة في هذا الموضوع، وهناك حملة تهويل منظّمة".
ولفت دياب الى أن "عدد اصابات "الكورونا" الموجودة حتى الساعة، هو من بين الأقل في أي دولة بالعالم، سواء عددياً أو بالنسبة لعدد السكان وصحيح أن عدد المصابين قد يرتفع، لكن هذه حالة عالمية لم تتمكن دول العالم كله ان تمنعها".
وشدد دياب على أن "الحكومة اتخذت كل الإجراءات الممكنة من البداية وليس صحيحاً ما يحكى عن تأخر لبنان بالإجراءات وعلى العكس صارت الإجراءات التي اتخذها لبنان نموذجاً لبعض الدول الأوروبية والعالم"، مشيراً الى أن "لجنة متابعة الكورونا تعمل بجدية كبيرة وهناك متابعة دائمة لكل تطور".
وأضافت عبد الصمد، "دياب أكد أننا سنستمر في توزيع المساعدات عبر الجيش اللبناني الذي سيدقق باللوائح الموجودة ويعدل فيها وسنعمل على توسيع دائرة المستفيدين ويجب أن نضبط الأسعار".
وشددت على أن "دياب قال انه يجب ألا نسمح لأي أحد باستغلال الظرف والتلاعب بلقمة عيش الناس".
وأعلنت عبد الصمد أن "مجلس الوزراء قرر تمديد التعبئة العامة اعتباراً من تاريخ 12 نيسان 2020 حتى 26 نيسان 2020 كما قرر تفعيل التدابير والاجراءات".
ولفتت الى أن "في ما خص "الكورونا" فإن تحضير المستشفيات الحكومية في المحافظات جار على قدم وساق بالتوازي مع تحرير القرض المقدم من البنك الدولي والمخصص لتجهيز المستشفيات الحكومية لمواجهة وباء كورونا، وقيمته 39 مليون دولار".
وأشارت الى أن "تم تعيين جاكلين بطرس رئيسة لادارة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية، وأحمد الحجار مفتشا عاما هندسيا ومخايل فياض مفتشا عاما اداريا في التفتيش المركزي".
ولفتت الى أن "مجلس الوزراء استمع الى عرض قدمه حاكم مصرف لبنان تناول فيه الاوضاع المالية والنقدية في البلاد".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
