جدَّدت حركة أمل "تمسكها برفض أي شكل من أشكال المساس بودائع اللبنانيين في المصارف اللبنانية تحت اي ظرف من الظروف، لان ودائع اللبنانيين هي من المقدسات والمس بها غير مقبول وغير جائز تحت أي عنوان".
وفي موضوع حق المغتربين اللبنانيين بالعودة الى وطنهم، خاصة الراغبين منهم بالعودة، لا سيما من هم في القارة الافريقية، أكد المكتب السياسي لحركة أمل في بيان "أن حق العودة ليس منّة من أحد، بل هو واجب الدولة لأبنائها، أسوة بما فعلته كل دول العالم، وترفض الحركة اي محاولة لاستغلال هذا الملف الانساني والوطني بامتياز".
وشدَّد المكتب السياسي في موضوع مقاربة جائحة كورونا "على وجوب ان تكون المقاربة العالمية لهذا الوباء مقاربة انسانية من خلال جعله مناسبة لفك الحصار المفروض على الدول، وضرورة توحيد الجهود العلمية والطبية في ظل ما يعانيه العالم من انتشار الوباء المسمى كورونا المستجد الذي فتك بأعداد كبيرة من البشر على مساحة الكرة الارضية ولم ينجُ من خطره بلد او انسان".
ولفت المكتب الى أن "ما يحتم علينا جميعًا التكاتف لمواجهته والقضاء عليه، إضافة إلى مواجهة قوى الشر والظلام والإرهاب التي تكيد لأمتنا الشرور وتسعى لضرب مقوماتها وسلب ثرواتها وتضييع قضاياها وفي مقدمتها قضية فلسطين المحتلة".
وختم البيان، "إننا نتضرع بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يكشف هذه الغمة وأن يرفع هذا الوباء، وأن يحفظ الإنسانية جمعاء، ويدفع عنها كل مكروه وسوء".