تحت عنوان، "مواطنون أميركيون في لبنان يرفضون عرض العودة إلى الوطن ، قائلين إنه "أكثر أمانًا" في بيروت"، نشرت قناة الـ "cnn" تقريراً من بيروت أعدته الصحافية تمارا قبلاوي، مع مواطنين أميركيين في بيروت.
وتحدّثت الـ "cnn" في سياق تقريرها مع المواطنة الأميركية المستشارة الإنسانية كارلي فوغلي التي كانت مع مجموعة من الأصدقاء الدنماركيين في بيروت الشهر الماضي عندما فكرت في العودة إلى الولايات المتحدة.
اعلان
وأشارت فوغلي الى "أنهم كانوا يستعدون لمغادرة لبنان وسط مخاوف من تفشي الفيروس التاجي هناك ، وحاولوا إقناعها بالقيام بنفس الشيء، لكنها قررت البقاء لمجموعة من الأسباب الشخصية والحسابات حول الفيروس الذي نتسبب فيه جميعًا".
وأضافت، "أعتقد أنني ربما أكون أكثر أمانًا هنا".
وأشارت الـ "cnn" في تقريرها الى أن قرار فوغلي انسحب أيضاً على العديد من المواطنين الأميركيين في بيروت الذين تحدثت إليهم شبكة سي إن إن ، مستشهدين بعدد الحالات في الولايات المتحدة.
ولفتت الى أن "عندما قالت الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي إنها ستنقل مواطنيها والمقيمين الدائمين إلى الولايات المتحدة على متن طائرة مستأجرة مقابل 2500 دولار لكل شخص، أخذ بعض الأميركيين إلى تويتر لرفض العرض علنًا".
وكتبت الصحافية المستقلة آبي سيويل في بيروت في تغريدة عن إعلان السفارة الأميركية: "لا يا أمي ، لن أذهب".
أخبرت سيويل شبكة سي إن إن أنها لم تفكر قط في أخذ عرض السفارة الأميركية.
وتقول: "من كل ما أقرأه ، فإن الوضع أسوأ في الولايات المتحدة ، من حيث عدد الحالات، وإجراءات الوقاية أو الافتقار إليها، ومدى إرهاق النظام الصحي".
من جهتها، دارين هاولاند 27 سنة ، محتجزة في شقتها في بيروت، وهي تغوص في عملها كمستشارة. تقول مواطنة بوسطن: "خطتي هي البقاء هنا من أجل المستقبل غير المحدد".
واشارت الى أن "حقيقة أن الأمور سيئة للغاية في الولايات المتحدة تعني أنها واحدة من المرات الأولى التي يكون فيها من الآمن أن تكون في لبنان أكثر من الولايات المتحدة".
وشددت على أنه، "على الرغم من الوضع (السياسي والاقتصادي) اللبناني ... أعتقد أن احتمالاتي هنا أفضل".
وتضيف: "قرر جميع أصدقائي الأميركيين البقاء هنا".
لمزيد من التفاصيل اضغط على هذا الرابط: