قامت مجموعة من علماء الأحافير والآثار بدراسة اكتشفوا من خلالها أن “الصحراء الكبرى” الواقعة شمال إفريقيا، والتي تضم 10 دول، كانت أخطر مكان قد نتخيله على سطح الكوكب قبل مئة مليون عام.
وفقا لما نشره موقع CNET فقد قاد الدكتور نزار إبراهيم من جامعة ديترويت ميرسي بدراسة لمعرفة الكائنات التي عاشت في هذه المنطقة منذ القدم، وتبين أن أخطر الكائنات الحية التي سكنت كوكبنا قد تجمعت في هذه المنطقة.
وأظهرت الدراسة أن 3 من أكبر الديناصورات اللاحمة المعروفة قد سكنت منطقة الصحراء الكبرى يوما ما.
إضافة إلى وجود الزواحف الهائلة (البتروصورات) التي لديها القدرة على التحليق في السماء، وهي حيوانات مفترسة أشبه بالتماسيح التي تهيم في الأجواء، هذا عدا الكائنات المائية المرعبة التي سكنت الأنهار الشاسعة.
ووصفت الدراسة بأنها الأكثر شمولا منذ نحو قرن، حول هذه المنطقة.
وقد تضمنت عقودا من سجلات الحفريات من مختلف المتاحف حول العالم، وملاحظات لمستكشفين عملوا في “تشكيل كمكم”، والذي يعتبر بأنه مجموعة متنوعة من التكوينات الصخرية الطباشيرية في المغرب.
ووصفت جامعة بورتسموث الإجابات المستخرجة من البحث بأنها “أول سرد مفصل وموضح بالكامل لجرف غني بالحفريات”.