أصدرت شركتا آبل وغوغل أداة برمجية، ستمكن الدول التي تعتمد نموذج الخصوصية المتبع من قبل الشركتين، من إطلاق تطبيقات تتبع الاتصال بالمصابين بفيروس كورونا.
وتوفر الأداة للمطورين القدرة على استخدام البلوتوث، لحل مشكلة تواجه التطبيقات الحالية لأجهزة آيفون أحياناً، في اكتشاف بعضها البعض.
وسيتعين على مالكي أجهزة “آندرويد” و”آي أو إس” تجديد نظام التشغيل.
وقال مارسيل سلاثي، عالم الأوبئة في معهد البحوث السويسري التابع لمدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية إن “إصدار واجهات برمجة التطبيقات جنباً إلى جنب مع تحديثات نظام التشغيل ستكون لحظة فاصلة لتطوير واعتماد تطبيقات التتبع”.
وأضاف أن التطبيقات التي اعتمدت البروتوكول يجب أن تكون “قابلة للتشغيل المتبادل”، مما يعني أن المواطنين يمكنهم الاستمرار في تتبع الاتصال أثناء عبورهم من منطقة أو بلد إلى آخر.