حرصا منا على العمل الثوري المشترك وبناء على ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي يهمنا تأكيد ما يلي :
إن الانتقال من مبادرة هيئة حكماء الثورة وصولا الى اتفاق المرشحين الخمسة على مرشح وحيد و البيان الذي صدر على الاثر كان هدفه محاولة توحيد كلمة جميع الثوار والمستقلين لخوض الانتخابات النقابية في وجه قوى السلطة.
و لما لم يحقق البيان المذكور الهدف المنشود منه، ولما تحوّل مرشح الثورة الذي اتفق عليه المرشحون الخمسة غداة البيان الى مرشح مستقل على أن تدعمه الثورة مما يناقض الالتزامات المكتوبة التي وقعها باقي المرشحين و التي تبين لاحقا ان المرشح تمنع عن توقيعها.
و لما كان احد المرشحين قد احاطنا بمعلومات تبين لاحقا انها مغلوطة و ذلك لتسريع عملية الغربلة و حرق مراحلها ضمن عملية غير بريئة.
ومنعا لاي جدل غير مفيد حول هذا الموضوع .
فاننا نعلن إلغاء مفاعيل البيان الذي تم توقيعه سابقا للأسباب المذكورة أعلاه والعودة الى النقطة التي كانت وصلت اليها هيئة حكماء الثورة في عملية غربلة المرشحين وعدم سحب ترشيحنا لمركز النقيب .
وبناء على الاجتماعات المتكررة التي تحصل حاليا، تم التأكيد على استمرار العمل المنهجي
ضمن حملة النقيب الثوري والهادف إلى تظهير مرشح للثورة يحمل راية محاربة الفساد وتحرير النقابة من الهيمنة السياسية المزمنة عليها.
المرشحون لمركز النقيب:
رياض غزاله وعادل الحلاق.