2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo فضل الله: للإسراع بالاستحقاقات فلا يمكن ان يبقى البلد رهينة الفراغ logo الخطيب: نشفق على الذين يتشاطرون اليوم بالتحريض الطائفي والمذهبي logo قبلان: لن نخذل لبنان ولا القرار الوطني logo صحة غزة تعلن حصيلة جديدة للشهداء logo "أشقر وشعره كيرلي وحليوة"...مسلسل مصري يستهزئ بمأساة طفل فلسطيني؟ logo مسؤول في "جامعة الدول العربية" تشغله المسلسلات الرمضانية...والمعلّقون غاضبون! logo ميزانيّة المركزي: قيمة الذهب تقفز إلى 20 مليار دولار logo ملابس داخلية ودمى عرض أزياء...جنود إسرائيليين "يلهون" في غزة
هذه الشواطئ الآمنة… فاسبحوا وتشمّسوا وتباعدوا
2020-05-27 10:00:48

كتبت جنى جبّور في “نداء الوطن”:

ما إن لوّح الصيف بمنديله حتّى هرول اللبنانيون الى الشواطئ العامة، غير آبهين بكورونا ولا بشح الدولار ولا بالتعبئة العامة، التي ما إن تخفّ قليلا، حتى يتوجهون صوب المسابح للاستجمام، المسابح؟ يؤذن بارتيادها. السان بلاش؟ لا، بلاش وجع راس.

قرار منع اللبنانيين من ارتياد “البحر” لا، أحواض السباحة قابلتها موجة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي فالبعض ربط سبب منع ارتياد الشواطئ العامة بالبلوك رقم 4، قائلاً “الدولة خائفة من ان نبتلع غازاً من البلوك “الغازي”، والبعض الآخر تساءل اذا كان قانون المفرد والمجوز سيطبق ضمن المسابح وبالتالي سيحدد يوم للباس البحر قطعة واحدة ويوم آخر قطعتين. لكن بعيداً من السخرية برّرت هذه الخطوة من ناحية عدم التعرض لرذاذ مياه البحر المتطاير، وتلوث مياه البحر ولا سيما التي تصب فيها المجارير. وطُرحت علامات إستفهام كثيرة حول قرار الحكومة السماح بفتح المسابح في ظل استمرار إنتشار كورونا، بحجة أنّ مادة الكلور تقتل الفيروس…وهل الكمامة إلزامية في “البيسين” أم لا؟

شروط التوجه الى الشواطئ العامة

الدكتورة فيفي كلّاب، خبيرة الشؤون البيئية لديها رأي آخر في هذا الموضوع. هي تبرر هذا القرار بالمعلومة العملية التي تثبت انتقال الفيروس بالبول والبراز، وبما أنّ الدولة لا تعرف شواطئها الملوثة، رأت أنه من واجبها منع السباحة في بحر لبنان. وكون موضوع العدوى متعلقاً بكمية الفيروس المركزة في المياه تسأل كلّاب:هل قامت الدولة بالفحوصات السنوية اللازمة، لمعرفة بحر اي مناطق تصب فيها المجارير؟ واذا اتكلنا على خريطة البحار الملوثة بالمجارير للعام 2019 الصادرة عن معهد أبحاث علوم البحار التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، فيمكننا الاشارة الى أنّ شاطئ كفرعبيدا والبترون وبعض شواطئ عمشيت وشمال طبرجا وصور صالحة للسباحة، عكس انطلياس وضبية والرملة البيضاء وجنوب طبرجا. كذلك، كل منطقة تعلم جيدّاً أين تصب مجاريرها، وبالتالي يمكن تحديد الشواطئ السليمة من الاخرى الملوثة مناطقياً. وبالتالي، مساحة البحر واتساع المساحة الشاطئية يساعدان على الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي، ولكن هل يمكن ضبط ذلك في أحواض السباحة؟”.

اذاً، الشواطئ التي لا تكتظ برواد البحر والتي يمكن تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي فيها والخالية من المجارير، تعتبر آمنة ولا تدعو للقلق، شرط تمتع الفرد بالوعي الكافي لحماية نفسه والآخرين. واذا كان الكلور في الأحواض كافياً لقتل الفيروس، فان ملح البحر أو ما يعرف بالـ”chlorure de sodium “، كافٍ أيضاً للتعقيم. في المقابل، تحذر كلّاب من “التوجه الى الشواطئ الشعبية المجهزة بالطاولات والكراسي، وخصوصاً أننا لا نعرف مدى نظافتها والإلتزام بتعقيمها”، لافتة الى “أننا بحاجة الى أشعة الشمس لتعزيز مناعتنا والتمويه والحد من الاكتئاب”.



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top