أثارت خطوة بريطانيا سحب دبلوماسييها من كوريا الشمالية العديد من الأسئلة حول ما يجري خلف أبواب تلك البلاد الموصدة بوجه الإعلام.
ولعل ما رفع من حدة الشكوك هذه، ما أورده موقع كوري عن شحنة أدوية يمكن أن تستعمل كبديل ثان لعلاج مرضى كوفيد 19، دخلت البلاد في نيسان الماضي، وسط تكتم السلطات عن مسألة الإصابات بالفيروس الذي اجتاح العالم.
وكان سفير بريطانيا لدى كوريا الشمالية أعلن اليوم الخميس أن بلاده أغلقت السفارة مؤقتا، وغادر كل دبلوماسييها البلاد، في أحدث خطوة من نوعها من جانب بعثة أجنبية، وسط قيود صارمة تهدف لمنع انتشار فيروس كورونا. وكتب كولين كروكس على تويتر: “أغلقت السفارة البريطانية في بيونغ يانغ مؤقتا في 27 أيار 2020 وغادر كل الموظفين الدبلوماسيين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للفترة الراهنة”.
وفي تقرير منفصل، لفت الموقع إلى أن صادرات الأدوية الصينية إلى كوريا الشمالية ظلت مستقرة لفترة طويلة خلال الأشهر الماضية، بينما كان العالم يواجه الوباء، مسجلا بشكل يومي المزيد من الإصابات والوفيات في عدة دول، باستثناء حالة واحدة لوحظت في نيسان الماضي، تتعلق بمشتقات التتراسيكلين.