* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
مصادقة مجلس النواب في جلسته التشريعية أمس على قانون آلية التعيينات في الفئة الأولى أعطى مجلس الوزراء اليوم عذرا دستوريا لعدم تجرع كأس التعيينات وإرجائها للمزيد من التشاور فالقانون الوليد وإن لم يتعرض للطعن أمام المجلس الدستوري يفرض أساسا انتظار دخوله حيز التنفيذ.
أما ملف معمل سلعاتا الذي رفض في الجلسة السابقة فقد أعاد مجلس الوزراء تبنيه مستجيبا لطلب رئيس الجمهورية ومستندا الى خطة الكهرباء الواردة في البيان الوزاري.
يحصل ذلك فيما تستكمل المفاوضات اللبنانية مع صندوق النقد الدولي وقال متابعون لهذه المفاوضات إن الجلسات الثماني التي عقدت مع الصندوق لم تفض الى نتيجة حتى الآن بسبب الطلبين اللذين يركز عليها الصندوق وهما الإصلاحات والسلاح بما يعني الدولة..
على صعيد تطورات كورونا فإن وزير الصحة راض عن تراجع نتائج الاصابات في البلد لكنه ربط فتح المطار وباقي المرافق التجارية بثبات أرقام الاصابات لأسبوعين. وفي حصيلة اصابات اليوم سجل اربع اصابات مع بدء التشدد بإجراءات وضع الكمامة وفرض غرامات على المخالفين.
===============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”
هل هو ربيع حقيقي هذه المرة ولكن بنسخة أميركية؟ أم هي ثورة ملونة بأبيض واسود وفتيلها عنصرية بغيضة؟.
“أنا غير قادر على التنفس” جملة أشعلت الشارع الأميركي قالها جورج فلويد قبل أن يدفع حياته بفعل تعسف الشرطة التي قتلته بدم بارد وعنصرية مقيتة تستفز كل إنسان.
الإعتقالات لم تستثن حتى الإعلاميين والإحتجاجات بالنار تمددت من ولاية مينيسوتا وعاصمتها سانت بول ومدينة مينيا بوليس إلى ولايات أخرى كأوهايو ولوس أنجلوس ونيويورك وما زاد الطين بلة توقيع الرئيس الأميركي على أمر تنفيذي يضيق فيه الرقابة على مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي ويحد من الحماية القانونية التي تتمتع بها هذه المنصات ملوحا بالسعي لإغلاق منصة تويتر في حال وجود إمكانية قانونية لذلك.
في النسخة اللبنانية وعلى خلفية التشريع إندلع سجال بين التيارين البرتقالي والأزرق.
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تحدث عن مقايضة مرفوضة بين إرهابيين ومجرمين مقابل عودة لبنانيين من إسرائيل فرد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري: الفرق بيننا وبينك يا أفلاطون زمانك أننا لسنا مع تهريب المجرمين والخونة بصفقات دولية.
ومن سجال التيارين إلى خطوط الكهرباء المرتبطة بجلسة مجلس الوزراء حيث طلب رئيس الجمهورية ميشال عون إعادة النظر بالقرار المتخذ في جلسة سابقة والمتعلق بخطة الكهرباء التي سبق ولحظت ضرورة إنشاء ثلاثة معامل للانتاج من بينها سلعاتا.
أما من أين يبدأ العمل بهذه المعامل فلا أحد يستطيع الجزم وفق وزير الطاقة ريمون غجر.
مجلس الوزراء أرجأ البحث بالتعيينات إلى الخميس المقبل لأسباب نفت وزيرة الإعلام أن تكون مرتبطة بأسماء معينة. ووافق المجلس على التجديد لليونيفيل سنة واحدة وعلى استخدام معمل غوسطا لفرز النفايات.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”
معمل سلعاتا خرج من الباب ليعود من الشباك.. وما يحصل في مجلس الوزراء صورة فاقعة عن الأداء السيء للحكومة.
في الجلسة السابقة شربت الحكومة ورئيسها حليب السباع وقررا شطب معمل سلعاتا من خطة الكهرباء، واعتبرا ان التصويت الفوري يحصن القرار ويحميه, ويجعله ملزما حتى لرئيس الجمهورية الغائب عن الجلسة. لكن الاتصالات والضغوط حملت الحكومة على ان تتجاوز تصويتها في جلسة اليوم، وتعتبره كأنه لم يكن.
هكذا رضخت للأمر الواقع وعادت الخطة الاصلية للظهور، وهي خطة ترتكز على ثلاثة معامل من بينها معمل سلعاتا. فهل تملك الحكومة ورئيسها جرأة الكشف امام الرأي العام حقيقة ما حصل؟ ولماذا ما كان ملعونا ومرذولا في الاسبوع الفائت صار مسموحا ومطلوبا هذا الاسبوع؟ وكيف تغير الحكومة موقفها من قضية اساسية كهذه القضية؟ وفي النتيجة: هل خطة الكهرباء تفرض حقيقة وجود ثلاثة معامل، أم ان التوافق السياسي يفرض تجاوز الظروف الموضوعية ويبرر للطغمة الحاكمة الانفاق غير المجدي والهدر وسرقة اموال الناس؟
في المقابل، التعيينات أرجئت والسبب الحقيقي ان رئيس الحكومة سمى لرئاسة مجلس الخدمة المدنية قاضية ادانها مجلس تأديب القضاة وخفض رتبتها درجتين لارتكابها مخالفة. وهذه التسيمة خلقت بلبلة واشكالات. فهل نحن امام تعيينات ام جرصة موصوفة؟ توازيا، ترددات معركة عدم إقرار قانون العفو لا تزال مستمرة. وهو ما تظهر من خلال السجال الحاد بين التيارين الازرق والبرتقالي، وتحديدا بين رئيس الوطني الحر جبران باسيل وبين امين عام المستقبل احمد الحريري.
ماليا، المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي معلقة الى الاسبوع المقبل. وفي جردة لمفاوضات الاسبوع الحالي يتبين انها لا تزال في اطار تشخيص المشكلة. علما انه ثمة امتعاض كبير لدى ممثلي الصندوق من انقسام المقاربات بين اعضاء الفريق اللبناني ، اذ ان الارقام المقدمة من وزارة المالية لا تزال مختلفة عن الارقام المقدمة من المصرف المركزي وجمعية المصارف.
وهي ظاهرة خطرة تثبت كيف ان كل شيء في لبنان وجهة نظر، حتى الارقام! لكن الاخطر اليوم تجسد في ما حصل امام مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة. ففي كل مرة يقترب المحتجون من مقر الرئاسة الثانية يواجهون بالعنف وبالاعتداء. فهل ينزلق لبنان شيئا فشيئا ليتحول دولة قمعية بوليسية؟
==================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
ساحات مينابوليس الاميركية تخطف الاضواء، وتخطف معها الانفاس الرئاسية لدونالد ترامب..
فصورة قتل الشاب الاميركي من اصل افريقي تحت أرجل شرطيي المدينة، لم يقرأها الاميركيون حادثا عابرا، وانما انعكاسا حقيقيا لعنصرية رئيسهم الذي عاد وصب زيت عنصريته على نار الغضب الشعبي، فاستدعى الحرس الوطني لمواجهة المتظاهرين، وهددهم باطلاق الرصاص على المخلين بالامن..
اما خليله تويتر فلم يعد مساحة للتغريد، وانما للنعيق السياسي والتهديد والوعيد الذي لم ينج منه موقع تويتر نفسه، بعد ان بات الرئيس الموتور محاربا على كل الجبهات. ترامب هدد بحجب تويتر متهما الموقع بالتحيز التحريري، ومصعدا من حرب البيانات ضد الصين، التي توعدته برد قاس.
في لبنان، وعلى قياس التحدي بمواجهة كورونا، كانت اجراءات اليوم الاول من فرض الكمامة بالغرامة على المواطنين حفاظا على سلامتهم، على ان مؤشرات تجاوب المواطنين كانت ايجابية بحسب وزارة الداخلية.
وبحسب رئيس الحكومة الذي لامس الحدود الشرقية برفقة وزيرة الدفاع وقائد الجيش، فان الجهود الحكومية مستمرة لاقفال معابر التهريب التي تستنزف الاقتصاد وتصيب الدولة باضرار كبيرة، ولا يستفيد منها الا حفنة من المهربين. اما امل المواطنين الكبير بحسب الرئيس دياب فهو التغيير الواقعي الذي يحقق لهم الغاء الارتهان السياسي كوسيط بينهم وبين الدولة، وينقلهم من دولة الطوائف والمذاهب الى الدولة الواحدة.
حكوميا كانت اليوم واحدة من اهدأ الجلسات التي لم تكهربها خطة الكهرباء، ولم تمسها الجلسة النيابية بالامس التي اختتمت على توتر عال، فكانت جلسة لامست التعيينات في بعض المواقع في الفئة الاولى، ولم تقرها لاتمام بعض الضرورات الفنية كما قالت مصادر وزارية، على ان يكون البت بها في جلسة الخميس المقبل.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
من حيث المضمون، تجاوب مجلس الوزراء مع رغبة رئيس الجمهورية، فأكد تمسكه بخطة الكهرباء الواردة في البيان الوزاري، الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه، وجاء الإعلان عن ذلك على لسان رئيس الحكومة شخصيا، في مستهل جلسة مجلس الوزراء في بعبدا، حيث شدد على التقيد بالبيان الوزاري لناحية خطة الكهرباء، وتنفيذ قراري الحكومة السابقة، اللذين تضمنا مواقع إنشاء معامل انتاج الطاقة الكهربائية.
واعتبر دياب ان قرار مجلس الوزراء الأخير في موضوع الكهرباء والمعامل إنما يأتي في سياق تنفيذ خطة الكهرباء المذكورة، ومن دون أي تعارض معها… في وقت أوضح وزير الطاقة والمياه ريمون غجر بعد انتهاء الجلسة أن خطة الكهرباء ستنفذ كما وردت في البيان الوزاري.
أما من حيث الشكل، وبعد الكتاب الذي أرسله وفق الصلاحية المنصوص عليها في المادة 56 من الدستور، طلب الرئيس ميشال عون من مجلس الوزراء اليوم إعادة النظر بقراره السابق، والمتعلق بخطة الكهرباء التي تلحظ ضرورة إنشاء ثلاثة معامل للإنتاج، للتمكن من تأمين الكهرباء أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين، وأكد ان السير بهذه الخطة يشكل ضرورة للبنان وللمفاوضات مع المؤسسات الدولية.
هذا في ملف الكهرباء. أما في بند التعيينات، فأخفق مجلس الوزراء في إيصال الأسماء الأربعة التي تم تداولها منذ أيام إلى بر التعيين، غأحيل الموضوع إلى جلسة الخميس المقبل، جراء الغرق مجددا في نقاش حول الآلية، بين أولى اعتمدت عام 2010، وثانية أعدتها اللجنة الوزارية التي أنشئت عقب فشل إقرار التعيينات المالية أخيرا، وثالثة أقرها مجلس النواب أمس، وتطرح حولها علامات استفهام دستورية، وهي في كل الأحوال عرضة للرد أو الطعن.
أما على المستوى التشريعي، فظلت أصداء جلسة الأمس تتردد، ولاسيما في موضوع قانون العفو الذي سقط، حيث اتضح للرأي العام أن المعادلة التي حاول البعض تكريسها في الأذهان، لناحية ربط العفو عن إرهابيين وتجار مخدرات وعملاء بمكونات مجتمعية لبنانية، إنما هي معادلة لا أساس لها إلا في مخيلة البعض، خصوصا أن المقايضات التي حكي عنها مختلقة بالكامل. وفي هذا السياق، صب اليوم موقف رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل الذي اعتبر أن التيار الوطني الحر هو اساسا مع معاقبة المجرم وضد العفو العام، قبل أن يشرح أن مقايضة مرفوضة ولا تشبهنا طرحت، وهي العفو عن ارهابيين ومجرمين مقابل عودة لبنانيين من اسرائيل. وختم باسيل قائلا: قانون العفو عن الفارين إلى اسرائيل صادر اصلا، وينقصه المرسوم التطبيقي، ومن على يده دم لا يجب ان يعود، فلا تبنى دولة بتشجيع الجريمة.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
ما سقط بالتصويت في السرايا عوم بالتوافق في قصر بعبدا.
سلعاتا سقط بالتصويت في جلسة مجلس الوزراء في الرابع عشر من الشهر الجاري، فأعيد إحياؤه بالتوافق اليوم بين رئيسي الجمهورية والحكومة، والوزراء الذين اسقطوه بالتصويت في جلسة السرايا تفرجوا اليوم على إعادة إحيائه في جلسة بعبدا… ليسقط التصويت ويحيا التوافق.
إذا كان سلعاتا ضروريا فلماذا سقط في السرايا؟ وهل إن أهميته لم تكتشف إلا في جلسة بعبدا؟
خطأ ما تم الوقوع به: إما أن ما حصل في جلسة السرايا كان خطأ فجرى تصحيحه في جلسة بعبدا، وإما ما حصل في جلسة السراي كان صحيحا فجرى الوقوع في الخطأ في جلسة بعبدا… وبين الجلستين هناك قطبة مخفية.
يذكر ان وزير الطاقة ريمون غجر سبق أن اعلن الأسبوع الفائت أن لا كهرباء إذا لم يكن هناك سلعاتا.
مجلس الوزراء أرجأ بند التعيينات إلى جلسة الخميس المقبل وربما ما جرى في الجلسة النيابية العامة أمس ألقى بظلاله على بند التعيينات. كما أن الخلاف على الإسم المقترح لرئاسة مجلس الخدمة المدنية، رندة يقظان، تسبب في تطيير التعيينات إلى الاسبوع المقبل ، لمزيد من الدرس والتشاور.
في ملف المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي، بدأت المحادثات الرقمية تدخل في التفاصيل الدقيقة، وهذا ما شهدته الجولة الثامنة من المحادثات أمس ولاسيما في النقاش الذي دار بين وفد الصندوق وحاكم مصرف لبنان والذي سنكون في سياق النشرة مع تقرير مفصل عنه.
أما بالنسبة إلى فيروس كورونا فإن الإصابات في لبنان اليوم سجلت تراجعا: ثلاث إصابات بين المقيمين وإصابة واحدة من الوافدين.
عودة الحراك إلى الظهور، والذي بدأ بوتيرة “تجريبية” إذا صح التعبير، من خلال تحرك مجموعات صغيرة أمام منازل بعض النواب، أصيبت هذه العودة بانتكاسة هذا المساء إذ ووجهت بعنف مفرط في الطريق المؤدية إلى عين التينة، هذه المجموعات اتهمت قوى أمنية في محيط مقر عين التينة بأنها تعاملت معها بعنف، فيما أوساط عين التينة لم تعلق والتزمت الصمت.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”
يوم ضبط الكمامات في لبنان كتم أنفاس التعيينات في بعبدا. وعلى الأرض كان الفصيل المرادف لقوى الأمن الداخلي يستعرض عضلاته الميليشياوية ضربا وتنكيلا بمجموعة من الثوار تظاهروا على مقربة من مقر عين التينة وهزوا سكينة رئيس مجلس النواب نبيه بري . هي المنطقة المحظورة ، التي ترسم حدودا مع الوطن وفي قلب عاصمته، الداخل اليها مفقود والخارج مولود.
فلماذا عين التينة دون سواها ممنوع الاقتراب من اسوار حدائقها ؟ تاريخ ما بعد السابع عشر من تشرين لم يترك منزل سياسي الا وطرق ابواب شارعه ، تظاهروا واحتجوا وعبروا .. وصولا الى بوابات القصر الجمهوري نفسه ، لكن وفي كل مرة تنزل عيون الامن على عين التينة تصيب الناس وتحطم سياراتهم وتعتدي على كل من تسول له نفسه التظاهر
وللعلم فان قصر الرئاسة الثانية هو بيت للشعب وليس ملكا خاصا لرئيس مجلس النواب وشركاء العائلة . وللمواطنين الحق في التعبير والتظاهر وعلى القوى الامنية حماية الناس وليس الانقضاض عليهم بهدف ارضاء ساكن القصر.
ولما مشطت القوى الامنية صفوف المتظاهرين فإن ” تمشيطة ” رئيس الحكومة حسان دياب طغت على زيارته الجرد ومعاينته السلسلة الشرقية بمرافقة وزيرة الدفاع وقائد الجيش فقد توقع اللبنانيون أن تكون خبطة رئيس الحكومة في بعبدا هدارة لكن دياب جاء إلى جلسة مجلس الوزراء متسلحا “بالمشط” وبمواقف خلبية ظهرت في ملفي الكهرباء والتعيينات.
في الكهرباء جرت المساومة بين عون ودياب والكلفة الباهظة ستكون على عاتق الخزينة إذ طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من مجلس الوزراء إعادة النظر بالقرار المتخذ في جلسة سابقة والمتعلق بخطة الكهرباء التي سبق ولحظت ضرورة إنشاء ثلاثة معامل للانتاج للتمكن من تأمين الكهرباء 24 على 24 وأكد عون ان السير بهذه الخطة يشكل ضرورة للبنان، وأيضا للمفاوضات مع المؤسسات الدولية فيما أعلن دياب تقيده بالبيان الوزاري وتنفيذه لقراري الحكومة السابقة التي لا تتعارض مع جلسة التصويت الشهيرة بحسب ما قال في الجلسة فجرت الأمور بما تشتهي مراكب سلعاتا.
تجاوز مجلس الوزراء اللغم المكهرب لكنه كاد يقع في فخ التعيينات فطرح رئيس الجمهورية تعيين القاضية رندى يقظان رئيسة لمجلس الخدمة المدنية، جوبه الطرح برفض الوزراء على قاعدة إما التعيينات سلة واحدة أو لا أحد.ولم يتوقف مجلس الوزراء عند السيرة الذاتية ليقظان والتي سبق وان نالت عقوبة «خفض رتبتها درجتين
من مجلس تأديب القضاة، بعد إدانتها بارتكاب مخالفة في قضية إتجار بالمخدرات وترويجها كانت تنظر فيها.
لكن هذا الملف كغيره حوصر بالتوافق وبدا أن وعود دياب بالإصلاح الإداري والمؤسساتي صارت رهينة المصطلح، بحسب ما جاء في مقررات الجلسة حيث أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد إرجاء البت في هذا الملف إلى الخميس المقبل وتشكيل لجنة للتوافق حول آلية التعيين وتحدثت عن عقبات يجري تذليلها واعتماد معيار المواصفات وليس الأسماء.
لكن آلية التعيين أقرت في مجلس النواب فما الحاجة إلى لجنة لدراسة الآلية ؟ وعلى ماذا سيتم التوافق ولأجل من ؟ والتوافق كما عهدناه في العرف السياسي اللبناني يعني المحاصصة وتوزيع المناصب والمراكز. تخطت حكومة دياب أيامها المئة لكنها لم تبلغ سن الرشد في اتخاذ المواقف وبالتوافق سيصوت الوزراء بالوكالة نيابة عمن توافقوا على توزيرهم “ويا دار ما دخلك تشرين”.
ورياح تشرين دقت هذه المرة ابوابا اميركية في اول انتفاضة من نوعها على التمييز العنصري الذي اودى بحياة رجل تحت اقدام الشرطة الاكتر سوادا وقمعية في مينابولس . وبات الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم امام حرب على منصتين .. شعبية يقودها الاميركيون المتفضون على الشرطة ومراكزها .. وشخصية يخضوها الرئيس في وجه منصة تويتر والتي سيحولها لاحقا الى حرب عالمية يكسر فيها كبريات المؤسسات الافتراضية.
===========================