2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo بالفيديو والصّور: إستهداف سيّارة في البقاع الغربيّ logo “حشرات طائرة بأعداد هائلة”… وزارة الزراعة توضح! logo "تركيا لن تظل صامتة"... أردوغان يقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل logo "لا نرغب في توسيع الحرب"... إيران: الرد على إسرائيل كان مجرد تحذير logo "بجروح خطيرة"... مقتل منفذ عملية الطعن في الرملة بالقدس logo بشأن هدنة غزة... "مقترح جديد" من مصر لإسرائيل logo مفقودٌ داخل بحر صور... الدفاع المدني يواصل عمليات البحث logo استهداف سيارة في البقاع الغربي! (فيديو)
كنعان: لبنان اليوم يفتقد الى السيولة ولكن لديه موجودات وهو غير مفلس
2020-05-31 15:03:22

لفت رئيس ​لجنة المال والموازنة​ النائب ​إبراهيم كنعان​ الى أنه "بعد الإنهيار الذي حصل ​لبنان​ بحاجة الى ثقة، وإذا أردنا إستعادة حد أدنى من ودائعنا وإستعادة إقتصادنا ضمن فعالية مقبولة لمواجهة التحديات نحتاج الى ثقة"، مشيرا الى أنه "دون ثقة الناس لن تعيد أموالها الموجودة في المنازل الى ​المصارف​ والذي حول أمواله أو لديه استثمارات في الخارج لن يحول أمواله الى لبنان".



ورأى كنعان في حديث تلفزيوني أن "​الوفد اللبناني​ المؤلف من ​الحكومة​ و​مصرف لبنان​ شبه معطّل بوجود فارق مئة ألف مليار بين أرقام الجانبين"، معتبرا أن "ترك الوضع بهذا الإنقسام والأرقام المتباينة والخيارات المختلفة يعني الإنتحار. واللجنة النيابية الفرعية تقوم بما كان يجب أن يحصل من بحث لردم الهوة ثم الذهاب الى خيارات مقبولة لمفاوضة ​صندوق النقد​ بشكل أقوى دون أن نظهر أمام ​المجتمع الدولي​ وأي ممول بصورة مشرذمة".

وأوضح أن "​الخطة الحكومية​ الإقتصادية والمالية ستحدد مصير لبنان لخمسين سنة للأمام لذلك لم نرفع ك​مجلس نيابي​ ايدينا ونقول "ما النا علاقة" بل انخرطنا في السعي الى ردم الهوة وتوحيد الأرقام خصوصاً أن الهدف هو الإنقاذ لا المبارزة بين الحكومة ومصرف لبنان"، مشددا على أن "لبنان اليوم يفتقد الى السيولة ولكن لديه موجودات وهو غير مفلس والتعاطي مع صندوق النقد بأننا دولة مفلسة و"دخيلكن ساعدونا" مقاربة غير سليمة والمطلوب طروحات أخرى وهو ما نسعى إليه من خلال جمع الحكومة ومصرف لبنان والمصارف على طاولة اللجنة الفرعية".

وأشار كنعان الى أن "توحيد الارقام والاتفاق بين الحكومة ومصرف لبنان والسير بالاصلاحات كان يفترض أن يبدأ قبل بدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي والتوزيع العادل للأعباء مطلوب خصوصاً أن الدولة مارست ​سياسة​ مالية خاطئة على مدى 40 عاماً"، معتبرا أن "هناك اخطاء ومسؤوليات على مصرف لبنان والمصارف"، مضيفا: "على المصارف أن تعلم أن الودائع لديها هي أمانات وتوظيفها يجب أن يحفظ حمايتها ووجودها والعمل على إستعادة الثقة يسمح في مرحلة لاحقة بإعادة الأموال التي سحبت الى المنازل أو موجودة في الخارج".

وأكد أن "الوقت ليس لتسجيل النقاط بل لإنقاذ السفينة والتعاون على تجليس مسارها الخاطىء المسؤول عنه السياسيون ومصرف لبنان والمصارف"، معتبرا أن "أداء المصارف منذ 17 تشرين الأول 2019 وحتى اليوم غير مقبول والإستنسابية في التعامل مع المودعين مرفوضة وهو ما يجب تنظيمه من خلال تشريع الكابيتال كونترول وهو ما كان يفترض اجراؤه منذ 17 تشرين خصوصاً أن هناك سابقة مماثلة حصلت بعد انهيار بنك "انترا" في العام 1967".






ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top