قام عدد من المحتجين باغلاق ساحة عبدالحميد كرامي (النور) من كافة المسارب بالعوائق الاسمنتية والاطارات احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي وصلوا اليها واحياء لثورة 17 تشرين وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني الذي يمنع بدوره السيارات من الدخول والخروج.